هناء الحمادي (أبوظبي)

مع التطور التكنولوجي وارتفاع أعداد متابعي مواقع التواصل الاجتماعي باتت صناعة المحتوى فكرة مهمة لإيصال رسائل إيجابية للجمهور. وهذا ما تنبهت له واعتمدته ميثاء محمد، صانعة محتوى، ومهتمة بالتصوير الجوي وتصوير المنتجات والأماكن السياحية، وخلال مرحلة التدريب في أكاديمية الإعلام الجديد، وصلت ميثاء محمد إلى مرحلة متقدمة على مدى 7 أشهر من الورش التدريبية، وأنتجت نحو 100 فيديو تنوعت في أهدافها ومضمونها.

  • ميثاء تتحدث دائماً عن الإيجابية (من المصدر)

 من يتابع ميثاء محمد عبر حسابها على «إنستغرام» يجذبه أسلوبها في طرح المحتوى، حيث تطرح الكثير من المواضيع الإنسانية التي تقدم فيها الكثير من التساؤلات والحلول. وقد استطاعت عبر «رحلة ميث» أن تترك بصمة واضحة في الإعلام الرقمي لمحتواها الذي حققت فيه الكثير من المشاهدات والمتابعين.

الإعلام الرقمي 
توقعت ميثاء محمد في مجال الإعلام الرقمي في البداية رفض الأهل والمقربين، لأنها فتاة تقدم محتوى عبر «السوشيال ميديا»، لكنها على العكس وجدت منذ انطلاقتها تشجيع الأهل وتفاعل المتابعين مع المحتوى المتكامل في الفكرة والطرح والذي تقدمه في حلقاتها وفاق التوقعات.
 
أكاديمية الإعلام الجديد 
انضمام ميثاء إلى أكاديمية الإعلام الجديد أضاف لها الكثير من الخبرات، وقالت: الأكاديمية ساهمت في تأهيل نخبة من صناع المحتوى العربي وتنمية مهاراتهم كمؤثرين على المنصات المحلية والعالمية ومنحهم الفرص والإمكانيات لرسم مسار مهني إبداعي مستقل والمساهمة في الارتقاء بالمحتوى الرقمي وبوسائله. 
وأضافت: الأكاديمية لم تتأخر عن دعمي في صناعة محتوى مختلف عن الآخرين. وتهدف أكاديمية الإعلام الجديد، من خلال برامجها المعرفية والتدريبية إلى تطوير المهارات والقدرات وتسهيل استخدام الأدوات الجديدة في صناعة المواد الإبداعية.

قصة نجاح 
«صوتنا وصل.. وبين أيديكم قوة جبارة.. استخدموها صح»، كلمات قليلة قالتها صانعة المحتوى ميثاء محمد، وحققت عبر الفيديو الذي نشرته على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان «قصتي»، تفاعلاً إيجابياً كبيراً وحراكاً مجتمعياً. وسجّل المحتوى الذي قدمته نحو 4 ملايين مشاهدة وسط تفاعل المتابعين عبر التواصل الاجتماعي.