ترجمة: عزة يوسف
منذ بداياتها المهنية عام 2008، أصبحت المطربة الأميركية ليدي غاغا واحدة من أنجح نجوم البوب في القرن الحادي والعشرين، وتمكنت من حصد جوائر لا حصر لها، وباع ألبومها الأول «الشهرة» أكثر من 18 مليون نسخة.
وبعد نجاحها الكبير حول العالم، تمكنت غاغا من حشد جيش قوي من المعجبين الذين يجوبون خلفها لحضور حفلاتها الموسيقية لإظهار حبهم ودعمهم لها، والذي تقابله بكثير من التقدير، مثل العمل على أغان تساعدهم على تخطي الأوقات الصعبة.
وذكر موقع The Things الكندي المتخصص بأخبار المشاهير، أن غاغا صاحبة الـ36 عاماً، قامت خلال السنوات السابقة بعدد من الجولات التي لاقت إعجاب الجمهور، حتى جولة The Fame Ball التي كانت متواضعة نظراً لانخفاض ميزانيتها، إلا أن الجمهور لا يزال يحبها كثيراً.
وبمرور السنوات، بدأت المطربة الأميركية اتباع نهج أكثر ثباتاً وأقل كثافة حيال جولاتها الفنية، حتى أنها اضطرت إلى إلغاء بعض الجولات نظراً لإصابتها بوعكة صحية لتتمكن من التعافي.
وتظل جولة The Monster Ball التي بدأت عام 2009، الأقرب إلى قلب جمهورها بعد حصولها على تقييمات عالية من المعجبين والنقاد وبلغ إجمالي إيراداتها 227 مليون دولار.
وأقيم ما يصل إلى 203 عروض فنية في تلك الجولة، ما يجعلها أطول جولة عالمية لها على الإطلاق، فضلاً عن كونها واحدة من أكثر جولاتها نجاحاً.