(رويترز)

مازال كتاب الصحفي البارز توم بوير عن آل وندسور يثير الجدل في الميديا العالمية. فهو يكشف في «الانتقام: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور» الكثير من الأسرار عن العلاقات المضطربة والمواجهات التي دارت رحاها خلف الأبواب بالقصور الملكية البريطانية على خلفية زواج الأمير هاري من الممثلة الأميركية ميغان ميركل. صدر الكتاب الشهر الماضي وسط موجة من الانتقادات تتعرض لها بعض وسائل الإعلام لإفراطها الزائد عن الحد في تسليط الضوء على تلك الخلافات، لكن كثيرين يقولون إنها ليست مجرد مشاحنات شخصية، بل هي تلقي بظلالها على قضايا حاضرة بقوة في النقاش العام عبر الأطلسي، خاصة فيما يتعلق بالبعد العنصري الذي تصاعد حضوره بدخول ميغان ميركل ببشرتها السمراء كطرف أصيل في المشهد، بالتزامن مع تزايد اهتمام الرأي العام بقضايا الإساءة للنساء وذوي البشرة السمراء. وبالتالي، يحق للإعلام متابعة تجليات الخلافات، أينما كانت.