بعيدا عن الغناء يحرص الفنان المصري تامر حسني على الحديث مع جمهوره ومنحهم خلاصة تجربته، مع تخصيص جزء من وقته لهذا الأمر، على أن يقوم بهذا الدور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

تلك الفرصة التي سمحت لتامر حسني، الملقب بـ"نجم الجيل"، أن يكشف لجمهوره عن معاناته الشديدة وهو صغير، حيث كان وقتها يحلم بأن يكون لاعب كرة أو مطربا، وهو ما جعله ينصح متابعيه دائما بوضع خطة بديلة في حال لم تنجح الخطة الرئيسية.

وكشف تامر حسني، من خلال حسابه على "إنستجرام"، أنه في سن صغيرة كان يعمل في محطة بنزين كعامل، كما عمل في سوبر ماركت، وكذلك عمل كفاعل، وهو الشخص الذي يشارك في بناء العقارات ويقوم بنقل مواد البناء.

المطرب المصري أكد أن الهدف من وراء الأمر كان العودة لوالدته بأية أموال تساعدها في المعيشة، خاصة أن شقيقه كان مريضا ويجري جراحات، وكان تامر حسني يحاول المساعدة بأي طريقة.

وكشف تامر حسني عن تقاضيه 22 جنيها مصريا في الشهر الواحد من النادي حينما كان يلعب الكرة، وكان وقتها يساهم في دفع الفواتير المنزلية الخاصة بالمياه والكهرباء.  

ونصح المطرب المصري متابعيه بالسعي دائما في أكثر من طريق، خاصة أنه كان يسأل نفسه دائما: لماذا تقوم الأندية دائما بالاستغناء عنه على الرغم من إجادته لكرة القدم، ولكنه وجد أن هذا الأمر كان يفتح له بدلا منه أبوابا أخرى في طريق الغناء.

وطلب تامر حسني من متابعيه ألا يلتفتوا للمحبطين لأنهم دائما سيكونون متواجدين، وبالتالي على الشخص ألا يسمح لهم بالتأثير عليه، وفي النهاية نصح الجمهور بألا يكون أكبر عدو لنفسه، وفي حال اتخذ أحدهم قرارا بالتغيير سيصل، وعليه ألا يستمع إلا لقلبه.