واشنطن (الاتحاد)

ذهبت المراسلة الصحفية البالغة من العمر 28 عاماً إلى مقر سجن ولاية ألاباما الأميركية من أجل أن تغطي عملية إعدام لأحد المجرمين المدانين.. إلا أن مسؤولة السجن طالبتها بأن تغطي -أولاً- ساقيها.
موقف غريب للغاية ومحرج جداً تعرضت له الصحفية الأميركية إيفانا هرينكيو شاتارا التي تعمل لحساب موقع AL.com، وقد كانت تتخيل أنها ستقوم بمهمتها على أكمل وجه، خاصة وأنها وصلت قبل الموعد المحدد.
قالت الصحفية في تغريدة عبر تويتر إن مسؤولي السجن قالوا لها إن تنورتها قصيرة للغاية ولا يمكن لها السماح بأداء مهمتها بهذه الصورة، فهناك Dress Code يتعين عليها الالتزام به.
 ومع إصرارهم على موقفهم، قامت إيفانا بسحب تنورتها إلى أسفل بقدر ما تستطيع.. لكن لم يقنع ذلك مسؤولي السجن، فاستعارت من مصور قطع أقمشة يرتديها الصيادون فوق ملابسهم.لكن لم يغير ذلك شيئا من موقف مسؤولي السجن. فقد كانت إيفانا ترتدي أيضاً حذاء تظهر منه أصابع قدميها، فاضطرت لارتداء حذاء رياضي.
تقول إيفانا عن الواقعة التي حدثت قبل نحو عشرة أيام: «لقد شعرت بالإرهاق الشديد في هذه المرحلة، وبصراحة، كنت أشعر بالإذلال والموت الشديدين».
وأوضحت أنها سبق وأن ارتدت التنورة لتغطية عمليات إعدام سابقة دون أي مشاكل. ولكن عندما وصلت إلى سجن ويليام سي هولمان الإصلاحي في أتمور، بولاية ألاباما، لتغطية وفاة جو ناثان جيمس جونيور بالحقنة المميتة، أخبرتها مسؤولة في السجن أن التنورة قصيرة جدا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. 
وقد خضعت مراسلة وكالة أسوشيتد برس كيم تشاندلر لتفتيش الملابس في تلك الليلة، على الرغم من أن مسؤولي السجن قرروا أن ملابس تشاندلر تتناسب مع قواعد اللباس، وفقا لموقع AL.com. وعبر «تويتر» قالت تشاندلر، التي تغطي عمليات الإعدام منذ 2002: «كانت هذه هي المرة الأولى التي أضطر فيها إلى الوقوف لفحص طول ملابسي».