ريو دي جانيرو (أ ف ب) 

نجح فريق طبي في البرازيل في توظيف تقنية الواقع الافتراضي لفصل توأمين برازيليين وُلدا ملتصقي الرأس، في عملية تُعد «الأكثر تعقيداً» على الإطلاق.
وبعدما أمضيا معظم سنوات حياتهما الأولى على سرير مخصص لحالتهما داخل أحد مستشفيات ريو دي جانيرو، أصبح بإمكان آرثر وبرناردو ليما البالغين ثلاثة أعوام ونصف العام أن ينظرا إلى وجهي بعضهما بعد خضوعهما لعمليات جراحية عدة منذ أوائل يونيو الماضي.
ولم تستطع والدتهما أدريلي ليما أن تحبس دموعها بعد انتهاء عملية فصل التوأمين، وقالت: عشنا في المستشفى أربع سنوات.