ترجمة: عزة يوسف

تعتمد المدن الخضراء على معايير عدة، منها الطاقة المتجددة ومستوى تلوث الهواء وإعادة التدوير. موقع Royal Ranking ألقى الضوء على 5 منها.

أوسلو
عيَّنت المفوضية الأوروبية أوسلو عاصمة أوروبا الخضراء؛ لأنها أجرت تحسينات على ممرات ركوب الدراجات والبنية التحتية للنقل العام والمساكن الطبيعية في العاصمة النرويجية، إضافة إلى إصلاح شبكتها الضخمة من الأنهار والممرات المائية المتنوعة والاعتماد على السيارات الكهربائية والنقل العالم الذي يعمل بالطاقة المتجددة.

سنغافورة
تُعرف سنغافورة العاصمة، بأنها واحدة من أكثر مدن العالم خضرة، وتشتهر بناطحات السحاب ومزج التخطيط الحضري والطبيعة. تم وضع أول خطة خضراء فيها عام 1992 لمعالجة المياه النظيفة. وبالرغم من أنها جزيرة صغيرة وفقيرة الموارد، إلا أنها وجدت طرقاً للابتكار مع استراتيجية صديقة للبيئة.

سيدني
أكثر مدن أستراليا صداقة للبيئة وتُعتبر رائدة في الأداء البيئي والقطاعات الخضراء الناشئة التي تدفع النمو الاقتصادي. ويتم الاعتماد فيها على تقليل انبعاثات الكربون إلى الحد الأدنى، وتقليل متطلبات الطاقة والمياه والصرف الصحي بفضل شبكة البنية التحتية الخضراء.

فيينا
نظراً لاحتوائها على العديد من المتنزهات والغابات والأراضي الزراعية، تُعتبر العاصمة النمساوية واحدة من أكثر المدن خضرة حيث يتكوَّن نصفها من مناطق خضراء، وتضم 990 متنزهاً بلدياً، حيث أحواض الزهور الرائعة والمروج والأشجار.

تشنغدو
مدينة صينية نموذجية ونجم ساطع بين مدن التنمية المستدامة، تتكامل فيها البنية التحتية والمساكن بشكل جيد مع المساحات الخضراء، وتتعهد بتحسين نوعية حياة السكان والحفاظ على البيئة والتنمية الخضراء وتقليل الكربون. ومنذ عام 2018، طوَّرت المدينة استراتيجية شاملة لتخطيطات الإنتاج الصناعي في محاولة لتوجيه تأثيرها عالي الجودة، وتبني الاستدامة البيئية.