تامر عبد الحميد (أبوظبي)
في خطوة منه لكسر القاعدة بتنفيذ نوعية مختلفة من الأفلام المحلية بعيداً عن الكوميديا، يستعد المخرج والكاتب والمنتج عامر سالمين المري إلى إطلاق فيلمه الجديد «شبح»، في عرضه الخاص والأول 26 يوليو الجاري، في مردف سيتي سنتر دبي، بحضور أبطال العمل ومجموعة من صناع السينما وممثلي الوسائل الإعلامية المحلية، كما سيتم عرضه جماهيرياً في صالات السينما المحلية والخليجية 28 يوليو الجاري، وهو بطولة مريم سلطان وعبد الله الجنيبي وحميد العوضي وآلاء شاكر ولبنى الحسن وخالد النعيمي ومايد البلوشي وسيف الثوجلي، ومجموعة من المواهب الصاعدة في أول ظهور سينمائي لهم، منهم رحاب المهيري وكانو الكندي وراسم الذهب، كما يشارك في الفيلم الممثل الجزائري جيلالي بوجمعة الحائز جوائز عدة.
تدور قصة أحداث «شبح» الذي يجمع بين التشويق والإثارة والغموض حول صراع عائلي على إرث قديم، من خلال قصة جَدة تطالب بأن يعيش جميع أفراد عائلتها معاً في بيت العائلة الكبير قبل أن توافق على بيعه، وتبدأ المغامرة عندما تنتقل العائلة من أبوظبي إلى بيت العائلة لتواجه العديد من الأحداث المرعبة والغامضة.
تجربة مثمرة
وحول اقتراب انطلاق عرض الفيلم في صالات السينما، أكد المري أن «شبح» هو ثاني تجاربه في عالم الكتابة والإخراج، بعد فيلمه الأول «عاشق عموري»، الذي حقق نجاحاً فنياً وجماهيرياً بعد عرضه عام 2018، حاصداً من خلاله العديد من الجوائز العربية والدولية، وقال: «شبح» تجربة سينمائية محلية مثمرة، من حيث المضمون والقصة والإخراج والتقنيات الفنية والتصويرية، لاسيما أن أحداثه تعتمد على الغموض والتشويق في قالب من الرعب، الأمر الذي سيجذب المشاهد، لمتابعة نوعية مختلفة من الأفلام المحلية القوية والمثيرة.
توليفة غنية
وأضاف المري: رغم صعوبة تصوير مشاهد الرعب والغموض، خصوصاً أنها تحتاج إلى تقنيات فنية وإخراجية لإظهارها للمشاهد بشكل مقنع وحقيقي، إلا أنني أردت تقديم عمل مختلف ومغاير في الشكل والمضمون عن الأفلام التي أنتجتها من قبل، مثل «عاشق عموري» و«ساير الجنة»، ليكون مفاجأة الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام.
ولفت المري إلى أن الفيلم يجمع توليفة غنية من الممثلين المخضرمين إلى جانب المواهب التمثيلية الصاعدة، التزاماً منه بدعم الشباب، وإعطائهم الفرص لإظهار إبداعاتهم في مجالات فنية متنوعة.
تعاون مثمر
صّور الفيلم الذي أنتجته «سينما فيجن فيلمز الإماراتية» بالتعاون مع «twofour54»، في أبوظبي ومدينة العين، واستغرق تصويره 30 يوماً في مرافق التصوير والإنتاج التابعة لـ«twofour54»، بمدينة خليفة الصناعية في أبوظبي، حيث استفاد طاقم العمل من المرافق الحديثة والبنية التحتية المتطورة التي تقدمها، لتمكين صنّاع المحتوى وتحفيز إنتاج المزيد من الأفلام والإنتاجات السينمائية والتلفزيونية في أبوظبي، وتأتي هذه الشراكة في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه «عاشق عموري» والذي حصل على 6 جوائز وشارك في 20 مهرجاناً سينمائياً عالمياً وتم إنتاجه أيضاً بالتعاون المثمر مع «twofour54».