تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تشهد «دبي أوبرا» اليوم وغداً عرض مسرحية «طمباخية» للممثل الكويتي طارق العلي، ضمن فعاليات «العيد في دبي». وتجمع المسرحية في بطولتها نخبة من نجوم الكويت والخليج في عالم التمثيل، أبرزهم أحمد الفرج وسعود الشويعي وغادة الزدجالي وأمير مطر وناصر الدوب وأحمد التمار. تدور أحداثها في قالب اجتماعي كوميدي هادف، وتُسلط الضوء على كواليس كرة القدم ومشاكل المدربين والمحترفين. وقد تولى إخراجها عبد الله البصيري، وألّفها نهار الضويحي.
شخصية وصولية
يأتي عرض «طمباخية» في الإمارات، بعد النجاح الكبير الذي حققته في الكويت، وتدور قصتها حول رئيس نادٍ رياضي يُدعى «بو عوّاد»، يجسده العلي، وهو معروف بشخصيته الوصولية وتشبثه برأيه. يرأس أحد النوادي الرياضية إرضاءً لطموحاته التي لا تنتهي، إلى جانب مدير فريق النادي «بهلول» الذي يؤيد كل ما يقترحه من أفكار بلا تردّد، حتى ولو لم تكن صائبة، بالإضافة إلى تدخّل زوجة «بو عوّاد» في الشؤون الإدارية للنادي، وإشراك ابنهما في اللعب ضمن الفريق، وحرمان اللاعب الموهوب «عبود بوكشه» من هذه الفرصة، ما يعرِّض النادي للفشل الذريع.
كرة القدم
أعرب الممثل طارق العلي عن سعادته بأن يحتفل مع جمهور الإمارات بعيد الأضحى المبارك على مسرح «دبي أوبرا»، من خلال تقديمه مسرحية «طمباخية» التي حصدت ردود فعل إيجابية، متمنياً أن تحظى بإعجاب واستحسان الجمهور في الإمارات، لاسيما أنها تستعرض في قالب اجتماعي كوميدي، العديد من القضايا المتعلقة بعالم الألعاب الرياضية وأهمية تنمية المواهب الشابة، إلى جانب تسليط الضوء على كواليس كرة القدم والمشاكل التي تواجه المدربين والمحترفين.
دور الأسرة
أورد الممثل طارق العلي أن «طمباخية» عمل مسرحي جديد ومختلف من حيث الفكرة والمضمون، وأحداثها مناسبة لأفراد العائلة ضمن رسالة هادفة. وذكر أنه على مدى يومين سوف يستمتع جمهور الإمارات والمقيمون على أرضها بعرضين من المسرحية التي تمزج بين القضايا الاجتماعية والرياضية. وقال: «طمباخية» كلمة خليجية قديمة تعني الكرة، نعزز من خلال أحداثها أهمية الألعاب الرياضية ودورها في تحسين الأداء الجسدي والفكري، ودور الأسرة الأكبر في تشجيع الأبناء وتنمية مهاراتهم ومواهبهم في كافة المجالات سواء الرياضية أو الفنية. وهي تسلّط الضوء على قضايا مثل حرمان المواهب الناشئة الفرص لإظهار مهاراتها، وعدم تكريم اللاعبين القدامى عند اعتزالهم.