عامر في جناح «العين السينمائي» بسوق الأفلام في «كان السينمائي»
تامر عبد الحميد (أبوظبي) اعتبر عامر سالمين المري، مؤسس ومدير عام مهرجان «العين السينمائي»، أن تمثيل المهرجان مؤخراً في الدورة الـ75 من مهرجان «كان السينمائي الدولي» في أكبر «سوق للأفلام» في العالم، خطوة مهمة تعزز الحضور السينمائي الإماراتي نحو العالمية، وتظهر مكانة الدولة في هذا المجال أمام العالم.
وأعرب عن سعادته بأن «العين السينمائي» كان الممثل والسفير الوحيد عن دولة الإمارات في «سوق كان للأفلام»، واصفاً هذا الحضور بـ «الفرصة الذهبية»، خصوصاً أن تواجده بجناح في هذا السوق كان ثرياً. كما أن هذا التجمع السينمائي الأضخم عالمياً يستضيف عشرات الآلاف من الزوار، وتشارك فيه أكبر المؤسسات والشركات السينمائية وأهم المنتجين والموزعين والمخرجين السينمائيين من أنحاء العالم.
محتوى إبداعي وأوضح المري أن هذه المشاركة، أتت برعاية «مهرجان أبوظبي»، الشريك الثقافي الاستراتيجي، بهدف الترويج للمهرجان من جهة، والترويج السياحي لأبو ظبي ومدينة العين من جهة أخرى، والتعريف بالثقافة والسينما الإماراتية وإظهار التطور الكبير الذي وصلت إليه الإمارات في مجال صناعة المحتوى الإبداعي والسينمائي. وعن التحضير لإطلاق النسخة الخامسة من «العين السينمائي 2023». قال المري: جاء هذا النشاط في مختلف المهرجانات الدولية لرصد أبرز الأفلام العالمية لعرضها في الدورة الخامسة 2023 على الجمهور الإماراتي، حيث ستنطلق الدورة الجديدة بثوب جديد وبطابع دولي، وذلك من خلال استحداث مسابقة جديدة تحمل اسم «الصقر الدولي للأفلام الطويلة»، ويُعلن عن تفاصيلها لاحقاً.
حراك سينمائي وعن المشاركات والمبادرات الفنية التي قام بها عامر سالمين المري في العديد من المهرجانات الدولية، قال: بغرض تفعيل الحراك السينمائي، قمنا بجولات مكوكية إلى العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، لتعزيز مكانة المهرجان دولياً. وأصبح «العين السينمائي» معتمداً على خريطة المهرجانات الدولية، إذ تم إبرام اتفاقيات وعقد شراكات مع مؤسسات سينمائية دولية، انطلاقاً من السويد في مهرجان «مالمو السينمائي»، إلى بولندا ومهرجان «كراكوف السينمائي» في دورته الـ 62.
وتم تفعيل الاتفاقية المبرمة بين المهرجانين، وتم توقيعها في الدورة السابقة من «العين السينمائي»، وكان ختامها مسك في تونس الخضراء مع مهرجان «ياسمين الحمامات». وتم توقيع اتفاقية تعاون سينمائي تعمل على خدمة السينما المحلية من خلال الاهتمام بالمبدعين الإماراتيين ودعم الفيلم الإماراتي والارتقاء بمستواه الفني وإيصاله إلى العالمية.