كشفت دراستان دوليتان جديدتان أن العلاجات المضادة للفيروسات، التي يتم تناولها عن طريق الفم وتمت الموافقة على استخدامها، يمكنها تقليل شدة أعراض كوفيد- 19 وفتكه.
تشير نتائج الدراستين، اللتين أجريتا في إسرائيل وهونج كونج، ولم يتم نشرهما ولم تخضعا بعد لمراجعة الأقران العلمية، إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تحسن مآل المرضى، لكن من المحتمل أن تكون أكثر فائدة للمرضى من كبار السن، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأسترالية.
ووافقت إدارة البضائع العلاجية في أستراليا على بعض الأدوية المضادة للفيروسات بعد إجراء تجارب سريرية عليها.
ويمكن أن يصف الممارس العام هذه الأدوية للمرضى الملائمين ويتم بيعها بأسماء منها "باكسلوفيد" و"لاجيفريو".
ويوصى بإعطاء الأدوية المضادة للفيروسات للبالغين الذين لا يتطلب علاجهم وضع أقنعة الأكسجين لكنهم يواجهون عوامل خطرة أو أمراضا مترافقة، ومن المفترض تناولها في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.