القاهرة (د ب أ) 

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الكشف عن أول وأكبر خبيئة تعود إلى العصر المتأخر أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة.
وتضم الخبيئة 150 تمثالاً من البرونز مختلفة الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، وآمون مين، وأوزير، وإيزيس، ونفرتوم، وباستت، وحتحور، وأواني برونزية وتمثالاً برونزياً من دون رأس للمهندس إيمحتب. 
ووصلت البعثة التي اكتشفت الخبيئة إلى مجموعة جديدة من آبار الدفن بداخلها 250 تابوتاً خشبياً ملوناً من العصر المتأخر، حوالي 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ.