أبوظبي (الاتحاد)
تمكنت مؤسسة «تحقيق أمنية» من إعادة الفرحة إلى قلب الطفلة خنساء ورسم الابتسامة على وجهها من خلال تحقيق أمنيتها في الحصول على «مشّاية» طبية تساعدها على الحركة، بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض النادرة.
وأشار هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لـ «تحقيق أمنية» إلى أن خنساء طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، دائمة الابتسام، تحب الحياة وتنشر السعادة في أي محيط تتواجد به، وكانت تحلم على الدوام بالحصول على مشّاية طبية لتتمكن من التجوّل بمفردها.
وأضاف: عند وصول «المشّاية» التي صمِّمت وفقاً لقياسات خنساء بعد عدّة أشهر، تمّ التحضير لمفاجأتها في حفل صغير. وكانت سعادتنا في مشاهدة الفرحة الغامرة بتحقيق أمنيتها تُشعّ نوراً وأملاً على وجهها، حيث سارعت إلى تجربتها مع ابتسامة واسعة تحمل الكثير من المعاني الرائعة. ونتوجّه بالشكر والتقدير إلى جمعية الإمارات للأمراض النادرة على تعاونها في إعادة الأمل إلى قلب خنساء. ونتطلّع إلى نشر المزيد من مشاعر السعادة والقوّة والأمل في قلوب كافة الأطفال المرضى.
وتوجّهت نفيسة توفيق، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض النادرة بالشكر والتقدير إلى مؤسسة «تحقيق أمنية» على دعمها المتواصل للمرضى من فئة الأمراض النادرة، مؤكّدة على أهمية التعاون وعقد الشراكات بين الجهات التي تساعد على تحقيق أهداف الجمعية ومن أهمها مناصرة ودعم الأبطال أو المرضى وأسرهم، والإصغاء لمتطلباتهم وتحقيق أمنياتهم وتوفير أعلى معايير الجودة لمستلزماتهم الحياتية مهما كانت بسيطة. ويتمّ ذلك من خلال إيجاد آليات عمل استراتيجية وبالتعاون مع الشركاء. وتعتبر مؤسسة تحقيق أمنية من الجهات التي تمّ مؤخراً عقد مذكره تفاهم معها لتكون جسراً لتحقيق أمنيات أبطالها.
وتقدّمت أسرة الطفلة خنساء بخالص الشكر والعرفان إلى مؤسسة «تحقيق أمنية» لإدخالها الفرحة إلى قلب ابنتهم من خلال تحقيق أمنيتها باقتناء مشاية تعينها على استعادة قدرتها في الحركة والمشي بحرّية. كما تقدّمت أيضاً بالشكر والتقدير إلى جمعية الإمارات للأمراض النادرة لمساعدتها القيّمة على تسهيل تحقيق هذه الأمنية. وقال ولي أمر الطفلة خنساء: نسأل الله تعالى أن يوفق مُنشئي هذه المؤسسة المتميزة وأصحاب مكرمتها والقائمين عليها، وأن يبارك في جهودهم لتحقيق أهدافها النبيلة.
يُذكر أن جمعية الإمارات للأمراض النادرة تمّ إشهارها عام 2018 من قبل وزارة تنمية المجتمع، كما تمّ ترخيصها من قبل هيئة تنمية المجتمع بدبي، كجمعية ذات نفع عام تهتم بدعم المرضى المصابين بالأمراض النادرة وعائلاتهم. وتعمل على تكثيف التثقيف بالأمراض النادرة وتبعاتها كما تعمل على التوعية المجتمعية والتشجيع على زيادة البحث العلمي، ولاسيما للأمراض غير المُشخّصة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية.