ترجمة عزة يوسف 

أكد بحث اجتماعي أن بذل الجهد لتقوية العلاقات بين الآباء وأبنائهم في مرحلة البلوغ أمر بالغ الأهمية، إلا أنه في كثير من الأحيان، تقف بعض العوائق عثرة في إقامة علاقات مثمرة.. وقدم البحث الذي نشره موقع «Psychology Today» خمس طرق يمكن تبنيها لتحسين العلاقة في تلك المرحلة الحرجة.

1- مثل الكبار
يواجه الآباء مشكلة عدم القدرة على التواصل مع أبنائهم البالغين بشكل يتناسب مع أعمارهم، حيث يخطئ الأبناء في التحدث والتصرف وكأنهم أصغر من سنهم، كما يخطئ الآباء بدورهم في التحدث إلى الأبناء البالغين كما لو كانوا لا يزالون صغاراً.

2- تحمّل المسؤولية
يتحمل كل من الوالدين والأطفال البالغين مسؤولية تعزيز العلاقة بينهما والحفاظ عليها، إذ يتضمن ذلك بذل الجهد ببدء التواصل والتنازل والتفاوض، وإيجاد طرق تفاهم بين الطرفين للتواصل.

3- تعلّم الاختلاف
تؤدي الخلافات غير الصحية إلى تداعيات وخيمة يصعب علاجها، وتؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين وأبنائهم، لذلك يجب أن يتحمّل كل طرف دوره في حل الخلاف عن طريق المناقشات الهادئة المجدية والعزم على تعلم طرق جديدة للتواجد معاً.

4- احترام الحدود
يشعر كل من الوالدين والأطفال أيضاً بالاستياء عندما ينتهك أي شخص آخر حدودهم، لذلك يجب على الآباء والأمهات توضيح الحدود التي يجب على أبنائهم الوقوف عندها بعد نضجهم ومستوى الدعم الذي هم على استعداد لتقديمه، واحترام خصوصية أبنائهم وتقبل الحدود التي يضعونها للحفاظ على مساحتهم الشخصية.

5- قبول الملاحظات
تتعزز العلاقات عندما يقبل كلا الطرفين آراء ونصائح الآخر، وبينما لا يجب أن يشعر الابن أو الابنة بالاستياء من ملاحظة أو طلب من أحد الوالدين، ولا يجب أن ينزعج الأب أو الأم إذا أخبرهما أبناؤهما بما يضايقهم من تصرفاتهم، حيث إن قبول التعليقات من أهم الأمور لإدارة العلاقات الصحية.