أثارت معلمة أحياء جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما تم تداول صورها وهي تظهر فيها ترتدي ملابس رسمية ونظارة شمسية سوداء اللون برفقة عدد من الحراس.
وانهالت التعليقات الساخرة، على معلمة الأحياء والتي تدعى أسماء عماد، عقب نشرها لتلك الصورة، وتداول رواد السوشيال ميديا فيما بينهم وطلاب المرحلة الثانوية في الجروبات الخاصة بهم تلك الصورة، حتى احتلت تلك المعلمة محركات البحث لتصبح تريند السوشيال ميديا.
وعلق البعض على صور معلمة الأحياء أسماء عماد، بسخرية بعد ظهور حراس الأمن حولها أثناء ذهابها للعمل، والتي كان من أبرزها تعليق أحد الطلاب قائلا: "لما تبقى مدرس أحياء ورايح تتفرج على فيلم الخلية، وكتبت إحدى الطالبات: جايبة معاها الجهاز المناعي كله".
وأثارت هذه المعلمة الكثير من التساؤلات حول ما الأمر الذي استدعى تلك المعلمة للحضور برفقة هذا العدد من رجال الأمن لحراستها لأنه شيء غير معتاد لمهنة المعلمين، لعدم تعرض ممارسي هذه المهنة لأي خطورة تتطلب وجود حراس الأمن برفقتهم.
وأجاب البعض بأن تلك المعلمة نظمت حفلا كبيرا جمعت فيه جميع طلابها من المقيدين بالصف الأول الثانوي لسرد المراجعات النهائية عليهم بشكل مختلف، وتجسيد المنهج على هيئة مسرحيات قبل بدء امتحانات نهاية العام.
وردت المعلمة من خلال النشر عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب وجود رجال الأمن قائلة: عشان يحافظوا على سلامة الطلاب لأن العدد كان كبير.