أقيمت في مكسيكو ستي الأسبوع الماضي «المحكمة الشعبية لقتلة الصحفيين»، وهي في الحقيقة مشروع تنظمه لجنة صحافة بلا حدود لحماية الصحفيين والمراسلين عبر الحدود. وتأتي الفعالية ضمن مبادرة «عالم أكثر أمناً من أجل الحقيقة».
وهذه هي الجلسة الخمسون التي تعقدها المحكمة الشعبية في إطار جهودها المكثفة لمواجهة ظاهرة اغتيال الصحفيين. وبحسب الإحصائيات تعتبر المكسيك أسوأ مكان للإعلاميين في العالم، حيث يسقط سنوياً العشرات منهم في عمليات اغتيال غامضة تعجز الشرطة عن ضبط مرتكبيها. وفي الصورة تدلي الصحفية مارتا لوبيز بشهادتها أمام جمع من الصحفيين والشخصيات العامة.