محمد قناوي (القاهرة) 

حظي الممثل أحمد مكي، بإشادات واسعة، منذ بداية عرض مسلسل «الكبير أوي» الجزء السادس وحتى اليوم، وتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية الشهر الكريم. 
ويأتي الجزء السادس من مسلسل «الكبير أوي» بعد مرور نحو سبعة أعوام كاملة على الجزء الخامس، وهناك حالة من الترقب والتشويق، لمتابعة أحدث أجزاء السلسلة الكوميدية التي حققت نجاحاً جماهيرياً ضخماً منذ انطلاقها عام 2010، وهو ما حرص علي استمراره في الجزء السادس، فقد استعان فيه ببديل لدنيا سمير غانم، وهي الممثلة الشابة «رحمة أحمد فرج» والتي كانت مفاجأة الحلقات الجديدة وقنبلة الكوميديا في الجزء السادس من المسلسل لدرجة أنها تصدرت «التريند» لمدة أربعة أيام متتالية لظهورها في الحلقات، وتشهد الحلقات الجديدة استمرار مغامرات «الكبير أوى وجوني وحزلقوم»، حيث تعود الشخصيات الثلاثة للظهور مجدداً بعد 6 سنوات من عرض الموسم الخامس، حيث تظهر هذه الشخصيات بعد مرورهم بالعديد من الأحداث وتكشف الأحداث حالهم في الوقت الحالي «الكبير أوي» الذي أصبح ملتزماً بمسؤولية تربية أبنائه «العترة وجوني» ويقرر الزواج من سيدة لرعايتهما، أما «جوني»، فيحاول إيجاد عمل يحقق منه الربح، ولذلك يقرر مل فيديوهات على الـ «سوشيال ميديا» لأهل المزاريطة، يظل الشقيق الثالث «حزلقوم»، كما هو يتورط في العديد من المشاكل في أي مكان يتواجد فيه.
وأحمد مكي أو كما يسميه المصريون «الكبير أوي»، أثبت أنه يمتلك مواهب فنية متعددة، فهو ليس مجرد ممثل كوميدي عادي، بل هو مجموعة من الممثلين الكوميديين، الذين من الممكن أن تراهم في مشهد واحد، كما يحدث فنياً في حلقات «الكبير»، وهو ممثل ومخرج ومنتج ومؤلف ومغنٍ، كما قدّم أغاني «الراب» باللهجة الصعيدية، وشهرته لم تكن عن طريق الصدفة لأنه اجتهد كثيراً، لكي يصل إلى ما وصل إليه.
لقد ابتكر «أحمد مكي» شخصية الكبير من خلال فيلم «طير أنت»، الذي قدمه عام 2009 وقلد من خلاله العديد من الشخصيات الحقيقية مثل «تامر حسني»، و«حسن شحاتة»، والشخصية الخيالية في الفيلم كانت شخصية عمدة قرية صعيدية «الكبير»، التي فتحت أمامه أبواب نجاحات كبيرة جداً، فقام بتحويل هذه الشخصية عام 2010 إلى مسلسل درامي، وصل عدد أجزائه إلى ستة وحصد من خلاله جماهيرية كبيرة.