كثيرون يخلطون بين السكتة القلبية والنوبة القلبية، فكلاهما من حالات الطوارئ الطبية التي تؤثر على القلب، لكنهما ليسا نفس الشيء. تتضمن النوبة القلبية انقطاعاً في إمداد القلب بالدم، قد يؤدي إلى سكتة قلبية، أي عندما يتوقف القلب عن الضخ. وتفرّق جمعية القلب الأميركية بين النوبة القلبية والسكتة القلبية بأن الأولى: مشكلة في الدورة الدموية، وأن الثانية مشكلة كهربائية في القلب.
   
 ففي حالة النوبة القلبية، يمنع الشريان المسدود تدفق الدم إلى جزء القلب الذي يخدمه الشريان. ويتسبب ذلك في موت هذا الجزء من القلب. 

أما في حالة السكتة القلبية، فيعاني القلب من عطل كهربائي ويتوقف عن النبض فجأة.

وتحدث السكتة القلبية فجأة عادة دون سابق إنذار، عندما يتوقف القلب عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. ويمكن لأي شخص أن يفقد الوعي ويموت في غضون دقائق إذا لم يتلقَ علاجاً فورياً. وتعتبر النوبة القلبية سبباً في  العديد من السكتات القلبية.

والسبب الشائع لتوقف القلب هو عدم انتظام ضرباته الذي يُسمّى الرجفان البطيني، ويحدث عندما تصبح الدوائر الكهربائية للقلب فوضوية، فبدلاً من الدق يرتجف القلب.

عوامل إصابة الشخص بالسكتة والنوبات القلبية

* التقدم في العُمر

* الاضطراب

* التدخين

* ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم

* الخمول البدني والبدانة

* السكري

* الفشل الكلوي