علي عبد الرحمن (القاهرة)
أعرب الممثل حسن الرداد عن سعادته بتميز مسلسله الشعبي «بابلو»، الذي يُعرض على قناة أبوظبي ضمن السباق الرمضاني. وكشف الرداد عن أنه يعود إلى المنافسة الرمضانية بعد غياب عامين منذ آخر أعماله «شاهد عيان»، موضحاً أن أحداث مسلسل «بابلو»، في إطار الدراما التشويقية لتعريف المجتمع كيفية التصدي إلى الجرائم غير المشروعة مثل الاتجار في البشر.. والعمل من تأليف حسان دهشان، ويشارك في بطولته ساندي علي، أروى جودة، ويخرجه محمد عبد الرحمن حماقي، وهو التعاون الفني الـ 3 الذي يجمعه مع المخرج.
صفات مشتركة
حول المقارنة النقدية وأوجه التشابه بين بطل العمل «سيد بابلو»، والكولومبي «بابلو سكوبار»، أوضح الرداد أن شخصية «سيد بابلو» في أحداث المسلسل تتسم بالحكمة في اتخاذ قرارته، على عكس الشخصية الكولومبية، حيث يعامل الجميع بحب ويساعد كل محتاج بقدر المستطاع، ويقدم جهداً كبيراً من أجل أهالي منطقته الشعبية، كما أنه على الجانب الأسري متمسك بأسرته، ويعيش في كنفها، وأنه يتحمل كره زوجة أبيه له وطريقتها السيئة معه فقط من أجل شقيقه من أصحاب الهمم، والذي تجمعه علاقة خاصة جداً به، كما أن هناك بعض الصفات المشتركة بين الشخصيتين مثل أنهما ينتميان إلى البيئة الشعبية، ويحاولان التصدي للظلم، وتقديم المساعدة لمن حولهم في إطار إمكانياتهم وقدراتهم ومن وجهة نظرهم الخاصة، باختصار «سيد بابلو» بطل شعبي.
وعن استعداده لسمات الشخصية الخارجية، قال: حاولت جاهداً أن أصل لملامح الشخصية الخارجية بدراسة أبعادها النفسية والجسدية مما تطلب الأمر لإنقاص وزني أكثر من 20 كيلو جراماً، بجانب ملامح الشكل الخارجي المتمثلة في إطلاق اللحية، وقطع الحاجب الأيمن.
أصحاب الهمم
كشف الرداد عن أن محمد عزمي (من أصحاب الهمم) الذي يجسد شخصية الأخ غير الشقيق لـ «سيد بابلو»، فنان يتمتع بموهبة كبيرة، مضيفاً أن واجب الفنان تسليط الضوء على المواهب الفنية والاهتمام بها في ظل جهود العالم لدمج أصحاب الهمم بالمجتمع، كما أشاد الرداد بدور دولة الإمارات الرائد في تمكين أصحاب الهمم في العمل والمجتمع، وتعزيز الوعي المجتمعي وتوفير البيئة الآمنة لهم على المستوى، سواء في التعليم أو العمل، ونشر التوعية الإنسانية في كيفية التعامل معهم، فأصحبوا أسماءً بارزة يقتدي بها العالم في كافة مناحي الحياة.
وعن الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير أوضح أن أحداث المسلسل على المستويين النفسي والبدني، وخصوصاً أن تفاصيل الشخصية الدرامية بالغة الصعوبة، وأنه يجسد للمرة الأولى بمشواره الفني شخصية تحمل «السيكو دراما»، فعلى الرغم من إتجاره في المخدرات، إلا أنه يساعد أهل منطقته ويسد احتياجاتهم، ولا يرغب أبداً أن يكون أي شخص مثله، فيساعد المحتاجين كي لا يخضعوا لضغوط الحياة المادية وينجرفوا في الطريق الخطأ.
وقال: حرصنا على تقديم تلك المشاهد بشكل واقعي وعدم الاستعانة «بدوبلير» لتنفيذها، وكان الأمر محسوباً بدقة متناهية حتى لا يتعرض أحد لإصابات، خصوصاً أن تلك المشاهد بها العديد من المشاجرات.
الطقوس الرمضانية
قال الرداد عن ذكريات طفولته بشهر رمضان، مشيراً إلى أن استعداده له يبدأ مبكراً بالعائلة، بشراء الفانوس، ومشاركة الجيران في تعليق الزينة الرمضانية في محافظة دمياط، بالإضافة إلى ممارسته بقية الطقوس المعتادة المرتبطة بالمناسبة
«تحت تهديد السلاح»
عن جديده السينمائي كشف الرداد عن أنه ينتظر طرح فيلمه «تحت تهديد السلاح»، في الموسم الصيفي، الذي تدور أحداثه في إطار تشويقي ويجسد خلاله صاحب أحد متاجر السيارات ويتورط بجريمة قتل، ومع تصاعد الأحداث تنقلب حياته رأساً على عقب، الفيلم سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي، ويشارك في بطولته فتحي عبد الوهاب، ومي عمر.
الحلم الفني
قال حسن الرداد إنه يحلم بتجسيد شخصية محمد علي باشا صانع نهضة مصر الحديثة، لما تملكه هذه الشخصية من العديد والأسرار، لهذا الرجل الذي عشق مصر وتولى حكمها وصنع نهضة حضارية في كافة المجالات للدولة المصرية.