خلصت دراسة جديدة إلى أنه بات يتعين على المتخصصين في الرعاية الصحية قياس محيط الخصر بشكل روتيني، إلى جانب مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتقييم وإدارة المخاطر الصحية المتعلقة بالسمنة بشكل صحيح.
ودعا الباحثون، في الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Reviews Endocrinology الطبية الشهرية المرموقة، إلى قياس محيط الخصر مقسوماً على الطول ليحل محل مؤشر كتلة الجسم المعتمد حالياً في فحص الصحة العامة الأولية.
وكتب الباحث روبرت روس و16 من زملائه، في بيان بالإجماع، أن نقص محيط الخصر هو هدف علاجي بالغ الأهمية لتقليل المخاطر الصحية المحتملة.
تأتي هذه الدراسة لتؤكد أبحاثاً سابقة أشارت إلى أن قياس محيط الخصر بالتزامن مع مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يحسن الجهود المبذولة لإدارة الصحة. إلا أنه لا يتم في الغالب قياس محيط الخصر بشكل روتيني في الممارسة السريرية.
ومحيط الخصر، هو مقياس بسيط للسمنة في منطقة البطن، يجب اعتباره جنبًا إلى جنب مع مؤشر كتلة الجسم كعلامة حيوية مهمة لتصنيف السمنة. 
وأفاد الباحثون أنه يمكن تحقيق تخفيضات في محيط الخصر من خلال نمط الحياة، ويدعون إلى تدريب العاملين في القطاع الصحي على قياس محيط الخصر بشكل صحيح.