أعلنت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (40 عاماً) الاثنين أنّها حامل بطفلها الثالث بعد خمسة أشهر على رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها عليها بسبب معاناتها اضطرابات نفسية.

وكتبت النجمة التي حققت نجومية واسعة في سن المراهقة مع أغنيات ضاربة كثيرة قبل أكثر من عقدين كان أوّلها "بايبي وان مور تايم" سنة 1998 عبر حسابها في انستغرام "أجريت اختبار حمل... وأنا أنتظر مولوداً".

وكانت محكمة في لوس أنجليس قررت في 12 نوفمبر أن تعيد للمغنية صلاحية اتخاذ القرارات في شأن حياتها من خلال رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها جايمي سبيرز عليها.
وفُرضت الوصاية على سبيرز عام 2008 بعد معاناتها اضطرابات نفسية، ولطالما وصفت المغنية هذا الإجراء بأنه "تعسفي".

 أثارت المغنية تعاطفاً كبيراً بعد إعلانها للمحكمة أنها تعيش "صدمة" بسبب الوصاية المفروضة عليها.

ولسبيرز التي بلغت أربعين عاماً في 2 ديسمبر ولدان أصبحا في سن المراهقة من زواج سابق من مغني الراب كيفين فيدرلاين الذي حصلت منه على حق حضانتهما.

وأعلن والد طفلها سام أصغري بدوره عبر انستغرام خبر حملها، وكتب "لطالما كنت أتطلع لأن أصبح أباً ولا أستخف بالموضوع. لن يكون لديّ ما هو أهمّ من ذلك أبداً".

وينتظر معجبو سبيرز التي تُقدّر ثروتها بنحو ستين مليون دولار طرحها ألبوماً جديداً وإحياءها حفلات موسيقية.

ويعود آخر ألبوم لها المعنون "غلوري" إلى عام 2016، كما قدمت ما يقرب من 250 عرضاً في لاس فيغاس بين عامي 2013 و 2017، قبل أن تأخذ عام 2019 استراحةً من الحياة الفنية.