لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يزيد الإقبال على الأزياء التقليدية في شهر رمضان، احتفاءً بهذه المناسبة التي تكثر فيها الزيارات خاصة هذا العام بعد تخفيف إجراءات المفروضة في العالم بعد أزمة كورونا، ويعد القفطان المغربي الأكثر طلباً خلال رمضان، لما يميزه من حشمته وتصاميم وتطريزات وشغل يدوي وألوان مبهجة وأقمشة تظهر المرأة بإطلالة رائعة. واختارت المصممة أمينة العلوي تشكيلة من القفاطين المغربية، التي تتميز بروح التجديد، وجمالية تصاميمه، التي تعكس غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي، مضيفة أن هذه التشكيلة تتميز بالبساطة والألوان الزاهية والأقمشة الباردة الخفيفة والتطريز.
تطريز
وأشارت إلى أن القفطان المغربي ذاع صيته وأصبح مطلوباً بشكل كبير، لا سيما أنه يلبي أذواق جميع الشرائح كباراً وصغاراً، إذ تتنوع التصاميم التي تلبي أذواق الرجال والنساء وحتى الأطفال ألوان من خلال تصاميم متنوعة واكبت العصر وجمعت بين الأصالة وروح الموضة العصرية، لذا يشهد إقبالاً في جميع المواسم. وتتسم القفاطين المشغولة يدوياً بشغل «المعلم»، و«طرز المردوخ» و«زواق المعلم» و«الرندة» وهي أنواع من التطريزات العريقة التي تزيد الزي المغربي فخامة، وقالت عنها أمينة العلوي بنت مدينة فاس التي بدأت التصميم قبل 24 عاماً: إن القفاطين المطعمة بالتطريز أو بـ «شغل المعلم»، تبرز الصناعة التي برعت فيها يد الصانع المغربي وحققت شهرة واسعة.
أصالة
وأكدت أنها تحاول إرضاء جميع الأذواق، وأن الجلابة المغربية يزيد الإقبال عليها في رمضان، وهي عبارة عن لباس محتشم تستعمله المرأة في الحياة اليومية خارج البيت وفي العمل وعرف تحديثات جعلت منه لباساً يتطور ويخضع للتجديد من دون أن يحدث ذلك أي تأثير على روحه الأصلية، حيث يعرف تنوعاً وتصاميم تختلف من الشتاء إلى للصيف والربيع، ويتنافس المصممون في إطلاق مجموعات لجميع المناسبات، خاصة في الأعياد.
وعن الصنعة التي تميز اللباس المغربي أشارت إلى أن أذواق الناس تختلف، فهناك من يرغب في قفطان بصناعة يدوية، وهناك من يحب القطع الخفيفة المطرزة».