شعبان بلال (القاهرة) 
اعترفت الفنانة المصرية سميرة أحمد بأنها بدأت حياتها الفنية كممثلة صامتة، مقابل أجر لا يتعدى الجنيه الواحد عن دورها في كل فيلم، وتصدرت مؤشرات البحث بعد حديثها عن أفلامها القديمة والأدوار التي انطلقت منها إلى عالم الفن.
استرجعت الفنانة الكبيرة ذكريات أول أفلامها مع المخرج المصري حسن الإمام الذي كان بوابتها لمقابلة الفنان الشهير أنور وجدي.
وذكرت سميرة أن أول دور ظهرت فيه متحدثة كان في فيلم «حبيب الروح» مع أنور وجدي، وكان عبارة عن جملة واحدة وهي «تشربي شامبانيا يا ليلى هانم»، وحينها حدد لها المنتج جنيهاً ونصف الجنيه فقط مقابل تلك الجملة ولم تحصل على المبلغ في النهاية.
وذكرت أن أنور وجدي لم يمنحها الجنيه والنصف وقال لها إنها ستصبح نجمة كبيرة في المستقبل، وبالفعل شاركته البطولة في فيلمين بعد هذا الموقف.
وكشفت عن أنها تعمل حالياً مع المؤلف يوسف معاطي على تقديم عمل فني جديد، يتناول الأحداث الأخيرة بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، ويغطي لمحات من الحياة اليومية بعدما أصبحت الكمامة جزءاً لا يتجزأ من الحياة، وأعربت عن أمنيتها تجسيد دور أم شهيد في الفترة القادمة.
ونفت سميرة الشائعات التي ترددت عن غيرتها من الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكد على أنها كانت جارتها وتربطها بها علاقة جيدة للغاية طيلة حياتها، وأنها أول من تقدمت ببلاغ للتحقيق في وفاتها.
يذكر أن آخر أعمال سميرة أحمد مسلسل «ماما في القسم»، في السباق الرمضاني العام 2010.