يشغل مرض التوحد اهتمام الكثير من الآباء والأمهات مع تزايد نسبة المصابين به، وحذرت دراسات متعددة أحدثها دراسة يابانية شملت 80 ألف طفل من أن تضاعف خطر إصابة الأطفال به أصبح كبيراً لمن تعرضوا لمدة ساعتين على الأقل يومياً للشاشات الإلكترونية خلال عامهم الأول في الحياة، وأصيبوا باضطراب طيف التوحد (ASD) أو بعض أعراضه عند بلوغهم عمر 3 سنوات.

وبناء عليه، خلصت توصيات منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى ضرورة عدم السماح للطفل بالتعرض للشاشة لأكثر من عدة دقائق حتى يتعدى عامه الأول ويفضل حتى يصل إلى عمر 18 شهراً، وفقاً لـ «القبس».

وحددت استشارية الأطفال وحديثي الولادة إيمان وتوت عوامل تزيد من فرص الإصابة، تتمثل في نقص التغذية في وقت مبكر من الحمل وبخاصة نقص حمض الفوليك، وتقدم سن الأم والأب، وحدوث مضاعفات عند الولادة أو بعدها بفترة وجيزة، ويشمل ذلك نقص وزن المولود وفقر الدم الوليدي، والتعرض للملوثات الكيماوية، مثل المعادن ومبيدات الآفات أثناء الحمل.