عبد الله أبو ضيف ( القاهرة ) اتخذت الحكومة المصرية عدة قرارات تتعلق بتنظيم عمل بيع الأدوية وممارسة مهنة الصيدلة بعد حادثة «الكركمين». فقد ألقت السلطات القبض على شخص نتيجة استخدامه ما سماه «الكركمين» في علاج الأشخاص. وفي حديث مع «الاتحاد»، قالت إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب المصري، إن الترويج لهذه الأدوية له بالغ الضرر على صحة الأشخاص، خاصة أنه يكون من دون وصفة طبية من متخصصين، مطالبة بضرورة وقف بث هذا النوع من الإعلانات والبرامج على القنوات. وتابعت عضو مجلس النواب المصري، أن الوصفات العلاجية الشعبية أمر متعارف عليه بين الناس، إلا أنه يسبب أضراراً بالغة، مشيرة إلى أن «طبيب الكركمين» الشهير الذي قبض عليه، قدم على مدار سنوات عديدة النصائح والمعلومات الطبية وروج لبيع وصفات علاجية للجمهور عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، مدعياً أن تلك الوصفات العلاجية مرخصة من وزارة الصحة على خلاف الحقيقة. إجراءات رسمية وقد وافق مجلس الوزراء المصري على تعديل قانون ممارسة مهنة الصيدلة ليشمل عقوبات مشددة على كافة وسائل الإعلام التي تروج لأي من الأدوية أو المستحضرات الطبية أو الحيوية أو المستلزمات الطبية أو مستحضرات التجميل، غير المرخص بها من هيئة الدواء المصرية. تضمن التعديل أيضاً تشديد العقوبات المقررة في حالات أخرى، من بينها كل من يجلب أو ينتج بقصد الاتجار أو البيع أياً من الأدوية أو المستحضرات الطبية أو الحيوية، أو المستلزمات الطبية، أو مستحضرات التجميل التي لم يصدر قرار من رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، باستعمالها أو بتداولها. كما استحدث المشروع حكماً يجيز مصادرة الأدوية أو المستحضرات الطبية أو الحيوية، أو المستلزمات الطبية، أو مستحضرات التجميل، موضوع المخالفة، والأدوات التي ارتكبت بها عند مخالفة أحكام مواد القانون.