علي عبد الرحمن (القاهرة)

تصدر المطرب المصري عمرو دياب محركات البحث الإلكتروني، بعد حذف جميع ألبوماته الغنائية التى أنتجتها شركته الخاصة والتي تحمل اسم «ناي»، طوال الـ7 سنوات الماضية، من كافة المنصات السمعية والرقمية على الشبكة العنكبوتية، والبقاء فقط على أغاني ومقاطع الحفلات التي أنتجتها شركات موسيقية أخرى، ليتساءل رواد منصات التواصل الإجتماعي عن سبب تلك الخطوة المفاجئة من قبل الفنان الأشهر بالوطن العربي، وتضاربت الأقوال حول اعتزاله الغناء، أو حدوث خلل تقني بقناته الرسمية.

وكشف الإعلامي المصري ممدوح موسي لـ«الاتحاد»، أن الأخبار المتدواله بشأن اعتزال عمرو دياب الغناء أمر خال من الدقة وبعيد كل البعد عن الحقيقة، مضيفاً أنه يستعد غداً لإحياء حفل غنائي بالسعودية ضمن فعاليات موسم الرياض، بجانب عدداً من الحفلات الغنائية حول العالم بالفترة المقبلة، وعن حذف أغانيه من قناته الرسمية على موقع الفيديوهات «اليوتيوب»، أوضح موسي أن عمرو دياب بصدد مشروع تقني خاص به يجمع كافه إصدارته الفنية سواء ألبومات غنائية او حفلات أنتجتها شركته الخاصة ولديها كافه الحقوق الحصرية والرقمية لها.
فيما صرحت مصادر قريبة من الفنان المصري لـ«الاتحاد»، أنه بصدد تدشبن منصة رقمية خاصة بالمحتوي الفني الذى يقدمه الفنان المصري وتحمل اسم «SOUL»، وقد ظهرت العلامة التجارية لها خلال حفله والذي أقامه على مسرح المنارة يوم 11 فبراير الماضي.
وليست واقعة حذف أغان عمرو دياب من موقع الفيديوهات «اليوتيوب» الأولى فى مشواره الفني، حيث حجبت إدارة الموقع كافه أغانيه 3 مرات، الأولى بعام 2015، لعدم امتلاكه الحقوق الحصرية لـ15 ألبوماً غنائياً والتي تعاون خلالها مع شركة صوت الدلتا، وبنفس العام حجبت ادارة الموقع أيضاً 5 ألبومات غنائية تعاون خلال مع شركة «عالم الفن»، والتي تحمل اسم «مزيكا» حالياً لذات السبب الأول.
والمرة الثانية بعد نزاعه القضائي مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات خلال عام 2014، وطالبت الشركة بحجب كافه أغانيها التى تعاونت معه فيها لمدة 10 سنوات قدم خلالها 7 ألبومات غنائية.
والمرة الثالثة بعام 2016 عندما طرح ألبوم «كل حياتي»، والذى انتجته شركته الخاصة والمعروفة باسم «ناي»، لتحجب ادارة موقع الفيديوهات أغانيه كامله ليقدم عمرو دياب كافة الأوراق لامتلاكه كافة الحقوق الحصرية والرقمية لأغاني الألبوم كمنتج ومطرب.