عبد الله أبو ضيف (القاهرة)


ضمن 315 مشروعاً على مستوى الشرق الأوسط، فاز الفريق البحثي المصري لطلاب الجامعة البريطانية في مصر بجائزة أبوظبي للبحث الافتراضي للطلاب، حيث قدم الثلاثي «نرمين صبحي»، أحمد مجدي، علي العايدي، تصميماً لذراع صناعية تمكن المبتور أطرافهم لأسباب مختلفة، أو كأثر جانبي لمرض السكر، من عيش حياة طبيعية.


نرمين صبحي الباحثة في المشروع تقول لـ«الاتحاد»: إن الذراع الصناعية ميزتها الرئيسية في وزنها الخفيف، حيث تتم زراعتها للأشخاص الذين حدث لهم بتر بسبب حادثة أو بسبب مرض السكري دون الحاجة لأي تدخل جراحي، حيث يتم التحكم فيها عن طريق توصيلة صغيرة يتم ارتداؤها في الرأس لترسل إشارات من المخ للطرف الصناعي، ومن ثم يتحرك بسهولة وسرعة.


على عكس كافة الاختراعات التي قدمت الأذرع الصناعية، يتميز الطرف الصناعي الذي صممه الطلاب المصريون في عمله من دون حاجة لموتور، ولكن تم تصميمه عن طريق ضغط الهواء، ومن ثم يسهل من حركته بشكل كبير ويجعله أقل وزناً وخفة بالنسبة للشخص.
حسب نرمين صبحي، حصل التصميم على المركز الثاني في مسابقة أبوظبي للبحث الافتراضي للطلاب على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن 315 مشروعاً تقدمت من 87 جامعة، كما اختارت شركة Dell العالمية مشروعهم من أفضل 10 مشاريع في العالم.