حدد العلماء أول دليل على أن الديناصورات تمكنت من النجاة من جائحة الإنفلونزا قبل نحو 150 مليون عام.
واكتشف العلماء دليلا أحفوريا على وجود مرض تنفسي شبيه بالإنفلونزا في عظام نوع طويل العنق من الديناصورات العاشبة المعروفة باسم سحليات الأرجل أو الصوروبودا، والملقبة باسم "دوللي"، والتي عاشت منذ نحو 150 مليون سنة خلال العصر الجوراسي (201.3 مليون إلى 145 مليون سنة) في ما يعرف الآن بمونتانا.
ويعتقد العلماء أن العدوى ربما انتشرت بسرعة بين الوحوش، ما تركها تسعل وتعطس وترتجف.
وأشار الفريق إلى أن "دوللي" ربما عانت من أعراض مشابهة لأعراض البشر عند الإصابة بنزلات البرد، مثل السعال وصعوبة التنفس والحمى، لكن العدوى التنفسية لم تقتل الديناصورات باعتبار أنها استمرت في العيش لمدة 100 مليون عام أخرى بعد هذه الإصابة المسجلة.
وقال الدكتور كاري وودروف من متحف Great Plains Dinosaur في مونتانا: "لم يعثر على عدوى مثل هذه في أي ديناصور، لذا فهي تعطينا نافذة مثيرة على الماضي. منذ ملايين السنين، قبل اختراع اللقاحات وعلاجات الحلق، عانت من نفس الأعراض الجسيمة التي نشعر بها جميعا".