خولة علي (دبي)

تنشط الرحلات الترفيه في قلب الطبيعة مع اعتدال أجوائها في الشتاء، ففي وادي هب، حيث السفوح الجبلية التي تشكل تضاريس المكان وتطل على سد حتا بدبي، نظم فريق «uae out door» للمغامرات، مهرجان التخييم والطهي، شارك فيه عدد غير محدود من الأفراد ومن فئات عمرية مختلفة، من محبي الطهي وقد شهد منافسات بين الفرق المشاركة «مجاناً» في إبداع الطهي، وأجمل مخيم، وقد تفاعل الحضور مع برامج وفعاليات المهرجان في أجواء أسرية اجتماعية وترفيهية تنافسية.
وكشف المهرجان عن إبداع الشباب في مجال الطهي وعملهم الدؤوب في إبراز مهارتهم وحرفيتهم في إعداد الأطباق التي تنوعت بين الوصفات المحلية والعربية وأيضاً العالمية، رحلة تخييم استمرت يومين، ولكنها قدمت تجربة مثالية للمشاركين في تحدي الطهي في الهواء الطلق. وللتعرف على تجارب الشباب المشاركين وانطباعاتهم في مثل هذا الملتقى والتظاهرة الترفيهية في الطهي.

وقال سهيل محمد أحد الشباب المشاركين في هذه التظاهرة الترفيهية: عندما يجتمع محبو الطبخ من الشباب بلا شك سيكون اللقاء والتجمع هذا أكثر تفاعلاً ومتعة وتبادلاً للخبرات، فهذه المهرجانات والفعاليات خلقت أجواء أكثر متعة في الموسم الشتوي، مع خروج الناس للرحلات والاستمتاع بالأجواء، وإبراز مهارتنا في تقديم أنواع مختلفة من الأطباق المحلية والعربية وأيضاً العالمية هذا التنوع ساهم في خلق روح التنافس بين الشباب في تقديم الأفضل لمجاراة الآخرين. 
ولفت جمعة النقبي، إلى أن الحضور القوي والكثيف من المشاركين الشباب كشف عن حجم المواهب والخبرات التي يتمتع بها الشباب في الطهي وفن إعداد الأطباق وتزيينها، من خلال الإقبال الواسع على نشاط الطهي.
وأشارت زينب النقبي إلى مشاركتها وإدارة فريقها وتحفيزه على تقديم الأفضل.

وحول تجربتها في المهرجان كقائدة لأحد الفرق المشاركة أوضحت نور الهدى داسة، أنها فرصة لإبراز الخبرات في مجال الطهي، وتقاسم فنونه مع الغير، وتعلم بعض الأشياء الجديدة، واستكشاف مهارات مختلفة في فريق العمل وتقديم أفكار غير تقليدية ومبتكرة.
وتقول فاطمة الهاملي من الجهة المنظمة، إن الهدف من هذا المهرجان ربط الناس بالطبيعة الساحرة التي تتميز بها دولة الإمارات في فصل الشتاء، فتواجدهم ومشاركتهم تحت مظلة مهرجان الطهي والتخيم، في وداي هب في حتا، فرصة لاستكشاف مواهبهم وتطوير مهارتهم والتعرف على طقوس المطبخ العربي والعالمي وأيضا المحلي، والجميل فنون الطهي التي قدمها بعض الشباب المشاركين بطريقة شعبية وفيها نوع من الحرفية.
وأكد خليفة المزروعي من الفريق المنظم للحدث المجاني تعاون بلدية دبي في حتا في تهيئة المكان وتوفير الخدمات اللازمة، مشيداً بالدعم لإقامة هذا التجمع الشبابي الذي شارك فيه الأفراد من مختلف إمارات الدولة وخارجها، ومن جنسيات مختلفة، للتعرف على وجهة جديدة للترفيه والسياحة.