مصطفى أوفى (الاتحاد) نجا أوستن هاتش، البالغ من العمر الآن 27 عامًا، من حادثي طائرتين توفي فيهما كل أفراد أسرته في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "ميرور" البريطانية. يقول هاتش "كانت الحياة جيدة جدًا. أشعر وكأنني حظيت بطفولة يحلم بها معظم الأطفال. كان لدي والدان محبان. فقد كان أبي طبيبًا وأمي مربية أطفال في المنزل، وهي وظيفة بدوام كامل". نشأ إلى جانب أخته الكبرى ليندسي وشقيقه الأصغر إيان. لكن عندما كان يبلغ من العمر ثماني سنوات، تعرضت حياة أوستن لمأساة مروعة جراء حادث تحطم طائرة عائلية صغيرة. يتذكر "كنا في طريق العودة من شمال ولاية ميتشجان إلى إنديانا بعد أن كنا في زيارة أجدادي". توفيت في الحادث جولي والدة أوستن وشقيقه وأخته وأصيب هو ووالده ستيفن بجروح وخدوش. بعد سنة من الحادث، تزوج والده ستيفن مرة أخرى من امرأة تدعى كيمبرلي ولديها ثلاثة أطفال: أوستن وبريتني وماريا. ورغم حزنه على والدته وشقيقيه، فقد أحب أوستن عائلته الجديدة واعتقد أنه عثر على عائلة ثانية من خلال كيمبرلي وإخوته الجدد. في 15 يونيو 2011، تحقق حلمه أخيرًا عندما عُرضت عليه منحة للعب كرة السلة والدراسة في جامعة ميشيغان، حيث كانت والدته جولي قد درست. لكن فرحة أوستن لم تدم طويلاً حيث حدثت المأساة مرة أخرى بعد تسعة أيام في تطور قاسٍ. فقد تعرض أوستن ووالده ستيفن وأمه كيمبرلي لتحطم طائرة مرة أخرى، تاركًا لاعب كرة السلة في حالة حرجة. ولم ينج والده ستيفن هذه المرة ومعه زوجته كيمبرلي. يقول عن هذا الحادث "كنا نسافر إلى شمال ميشيغان هذه المرة وتحطمت الطائرة. قُتل أبي وأمي الثانية، ونجوت مرة أخرى بحمد الله". في المستقبل، يأمل أوستن في الدخول في شراكة مع شركات من جميع أنحاء العالم لمشاركة قصته، التي ينسب إليها رغبته في الحياة.