بدأت حاكمة ولاية نيو مكسيكو الأميركية العمل كمدرّسة بديلة، لتحلّ محلّ واحدة من آلاف المعلّمين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ممّن أجبرتهم جائحة كوفيد- 19 على التوقف عن العمل.
وقد استبدلت ميشيل لوجان غريشام، وهي مجازة في المحاماة، مقر سكنها بقاعة التدريس في إطار مبادرة "دعم المعلمين والعائلات" المصممة لسد الثغرات في التوظيف في المدارس ورعاية الأطفال في أنحاء الولاية.
وقالت غريشام، بعد قرع جرس المدرسة الأخير "ربما كان ذلك من أفضل أيام حياتي المهنية بأكملها".
وأضافت مازحة "كان الأمر أسهل من إدارة المجلس (حاكمية الولاية)، لكنّ الأمر كان أكثر تعقيداً مما كنت أتوقع".
في الأسبوع الماضي، أصدرت غريشام نداءً للموظفين الرسميين وقوات الحرس الوطني لتسجيل أسمائهم كمدرّسين بدلاء مرخصين وعاملين في رعاية الأطفال.
وقالت حاكمة الولاية، في بيان أعلنت فيه البرنامج، إنّ "مدارسنا مصدر مهمّ لاستقرار أطفالنا، ونحن نعلم أنهم يتعلمون بشكل أفضل في قاعات التدريس ويتطورون من خلال كونهم بين أقرانهم".
تواجه الولايات المتحدة موجة غير مسبوقة من كوفيد-19 بدفع من تفشي المتحورة أوميكرون شديدة العدوى.
وسُجّل ما يقرب من خمسة ملايين إصابة جديدة الأسبوع الماضي، وولاية نيو مكسيكو من بين الولايات الأكثر تضرراً.
واضطر ما يقرب من نصف المناطق التعليمية في الولاية، الواقعة في جنوب غرب البلاد، إلى العودة للتدريس عبر الإنترنت في الأسابيع الأخيرة، بعدما اضطر المعلمون وأعضاء هيئة التدريس إلى الحجر الصحي إثر إصابتهم بكوفيد أو مخالطتهم مصابين بفيروس كورونا.