أحمد عاطف (القاهرة)
أعلنت النقابة العامة للأطباء في مصر عن عقد جلسة استماع للطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الثلاثاء المقبل.
وستكون جلسة الاستماع البداية التمهيدية لفتح تحقيق موسع داخل نقابة الأطباء عن رحلة العلاج التي خضع لها الإبراشي، وسيحضر الطبيب المصري شريف عباس للمثول أمام لجنة التحقيقات للدفاع عن نفسه ضد التهم المنسوبة إليه.
وفي نفس السياق تقدم عباس بشكوى منفصلة داخل نقابة الأطباء ضد الدكتور خالد منتصر، الذي نشر معلومات على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن الإبراشي تعرض لخطأ طبي أودى بحياته، وهو ما أشارت إليه أرملة الإعلامي الراحل في لقاء مع وسائل إعلام محلية.
وبدأ عباس دفاعه عن نفسه، في جلسة أمس الخميس، مع رئيس لجنة التحقيق بنقابة الأطباء، مؤكدًا أنه شارك في الرحلة العلاجية للإبراشي لمدة 7 أيام فقط بينها 5 أيام في منزله، ويومان عند نقله للمستشفى.
وتعهد الطبيب بتقديم كافة الأدوية التي حصل عليها الإبراشي أثناء رحلة العلاج، وجميعها يباع في الصيدليات العامة بمصر والمستشفيات العامة، وفقًا لبروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد الذي أقرته الحكومة المصرية.
ونفى عباس وجود أي دواء مستورد تناوله الإبراشي، وكان السبب في بداية تدهور حالته الصحية، لافتًا إلى أن حالته كانت جيدة في البداية، وجميع التحاليل تشير إلى أنها إصابة لا تستدعي الانتقال إلى المستشفى، ثم بدأت التحاليل تشير إلى وجود مشكلة بنسبة الأكسجين في الدم، مما يستدعى نقل الإبراشي إلى المستشفى.
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيق أن عباس قدم للجنة ما يثبت أن رحلته العلاجية مع الإبراشي انتهت في 3 يناير 2021، قبل عام تقريبًا من الآن، حيث استعان الإعلامي الراحل بأطباء آخرين للإشراف على حالته.
ورغم عدم تقديم أسرة الإبراشي بلاغًا رسميًا ضد عباس حتى الآن، سواء من زوجته أو من محاميه، إلا أن الطبيب أصر على فتح تحقيقات موسعة في الرحلة العلاجية للإبراشي.