شعبان بلال (القاهرة)
شهدت  قضية وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، تطورات جديدة اليوم الخميس.
فقد تقدمت أرملة الإعلامي الراحل ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة المصرية اتهمت فيه طبيباً باغتيال زوجها، بعد أن أعطاه أدوية زعم أنها تعالج من فيروس كورونا، إلا أنه توفي.
واتهم البلاغ الطبيب بارتكاب جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإبراشي، بعد أن خدعه بأن لديه أقراصاً سحرية اكتشفها تشفي من فيروس كورونا في أسبوع، حسب البلاغ.
في الوقت ذاته، بدأت النقابة العامة للأطباء في مصر، مساء اليوم الخميس، التحقيق مع الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي في جلسة خارج مقرها، وذلك على خلفية تصريحات أرملة الإبراشي.
في وقت سابق، قالت نقابة الأطباء المصرية إنها تتفهم مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أنها تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.
وأكدت النقابة أن تصريحات أرملة الراحل الإبراشي، عبر وسائل الإعلام المختلفة، حملت اتهامات صريحة من دون أي أدلة لأحد الأطباء، مشددة على أن الادعاء بحدوث خطأ طبي من دون أي سند قانوني أو برهان طبي، يدلل على صحة رأيها.