القاهرة (الاتحاد)
أكد خبراء أن هناك نغمات وألحاناً معينة لها إمكانية كبيرة للشفاء، ونقل موقع mind Body Green عن طبيبة الأعصاب إيلين روهوي قولها إنه يتم استخدام أصوات معينة لتعزيز الصحة، وقدمت بعض الطرق لاستخدام الموسيقى في تعزيز صحة العقل:

المعالجة العاطفية:
يربط العقل بعض الأغاني أو الأصوات بأحداث معينة، فقد تسمع أغنية أحببتها حين كنت صغيراً وتشعر بالحنين إلى الماضي. والموسيقى لها طريقة قوية لاستحضار الذكريات سواء كانت سعيدة أو حزينة، ومن خلال الرجوع إليها، يصبح لديك القدرة على معالجة المشاعر المدفونة التي تؤثر على صحتك النفسية والذهنية، لتساعد على فهم ما يدخل في جهازنا العصبي والبدء في العلاج.

الإدراك:
تساعد الموسيقى على تعزيز الإدراك، حيث يُعد الانتباه حارس بوابة الوعي، وإذا تأثر سلباً فإن كل شيء بعده سيتأثر، فلا يمكن حفظ المعلومات أو القيام بوظائف تنفيذية، إذ إن التركيز والإدراك متداخلان بعمق، وقد تعود الموسيقى بفوائد على كليهما.
ويقدم الخبراء تمريناً مفيداً لتعزيز الانتباه والإدراك، عن طريق تشغيل أغنية والتركيز بكل تفاصيلها، مثل الصوت والنغمة والتردد، تماماً كما تركز على الأنفاس أثناء جلسة التأمل.

الإنتاجية:
نظراً لأن الموسيقى تؤثر على التركيز، فإنه يمكنها أن تؤثر أيضاً على الإنتاجية، وسوف تلاحظ إذا شغلت قائمة الأغاني المفضلة واستمعت إليها خلال العمل، أنها تجعلك أكثر تركيزاً في أداء مهامك، وهو السبب الذي يجعل معظم الأشخاص يشعرون بأنهم قادرون على التركيز والإنتاج بشكل أكبر في المقاهي لأنهم يغلقون أجزاء دماغهم التي تستمع للأحاديث التي تدور حولهم ويوجهون بقية دماغهم نحو تنفيذ مهمتهم.