علي عبد الرحمن (القاهرة) 

كشف الممثل كريم محمود عبد العزيز عن أنه انتهى من تصوير أحداث مشاهده في فيلمه السينمائي «من أجل زيكو»، الذي يجسد فيه شخصية سائق شاحنة لنقل الموتى، ومتزوج من الفنانة منة شلبي، ولديه طفل يدعي زيكو، ويعيشان في إحدى المناطق الشعبية بوسط القاهرة، وتدور أحداث الفيلم في إطار الكوميديا الاجتماعية، حول فوز نجله بجائزة مالية كبيرة لتمتعه بذكاء خارق، وذلك عن طريق الخطأ ويحاول إقناع القائمين على الجائزة بهذا الخطأ، الفيلم من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج بيتر ميمي، ويشارك في بطولته عمرو عبد الجليل، ورانيا منصور.

فيلم «موسى»
 وحول فيلم «موسى»، ورد الفعل الإيجابي تجاه أول فيلم يجمع بين الخيال العلمي و«الفانتازيا» السينمائية بالسينما العربية، أوضح كريم عبد العزيز  لـ «الاتحاد»، أن فيلم «موسى»، حلم تحقق منذ فترة طويلة، وأنه جسد خلال الأحداث شخصية «يحيي الخياط»، المهندس العبقري الذي يعيش حياة غير متزنة، بسبب معاناته من اضطرابات نفسية حادة.
وأوضح كريم، أن فيلم «موسى»، حطم التابلوه السائد للسينما العربية بالفترة الماضية من خلال تقديمها أفلام ذات الطابع الكوميدي والإثارة، وعودة الأفلام الخيال العلمي والفانتازيا السينمائية مجدداً إلى السينما العربية، ورد فعل الجمهور والنقاد حول الفيلم الذي فتح الباب أمام المبدعين في تقديم أنماط درامية مختلفة للجمهور السينمائي، وبالتالي ينعكس ذلك على تقدم الصناعة السينمائية في الوطن العربي.
وحول مقارنة أحداث الفيلم بأفلام السينما العالمية، وتساؤل الجمهور لماذا غياب تلك النوعية من الأفلام عن السينما العربية، أوضح كريم عبد العزيز، أن من معوقات إنتاج أفلام الخيال العلمي بالسينما العربية عدة عوامل رئيسة منها الإمكانيات المادية الباهظة  لإنتاج تلك الأفلام، وثقافة الإنتاج بالوقت الحالي حيث لا يستطيع المنتج المجازفة المادية في ظل المنافسة الغربية والتي لها باع طويل في إنتاج نوعية هذه الأفلام، بالإضافة إلى نوعية تلك الأفلام تستغرق وقتاً طويلاً في تحضيرها، وغياب الإمكانيات على المستوى التقني داخل المنطقة العربية لخروج الفيلم بشكل مبهر للمشاهد، والعامل الأهم عدم وجود كتاب لنوعية متخصصين مثل الغرب بالمنطقة العربية، وبالرغم من المحاولات في بعض الأفلام العربية إلا أنها لا تصنف تحت فئه الخيال العملي.

دراما
وقال عبد العزيز إنه يشارك للمرة الأولى في تقديم عمل درامي يعرض على المنصات الرقمية، من خلال أحداث مسلسل «البيت بيتي»، والذي تدور أحداثه في 10 حلقات متصلة، ويتناول العمل القضايا الاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة العربية بحياتها اليومية، العمل من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامى، وإخراج خالد مرعي، ويشارك في بطولته مصطفى خاطر، وميرنا جميل.

منصات 
وعن رأيه في ظاهرة عرض الأعمال الفنية على المنصات الرقمية، قال عبد العزيز، إن المنصات الإلكترونية لن تصبح بديلة لدور العرض السينمائي، وسيظل الذهاب إلى السينما  ومشاهدة الفيلم في بالأجواء المصاحبة له متعة ترفيهية كبيرة، وهذا لن يتوافر بالمشاهدة في المنزل، ولكني أثمن وجود المنصات الإلكترونية، وأنها ستفتح المجال أمام صناع الأفلام لتقديم أعمال متنوعة وأكثر جرأة في التناول والمضمون. 
وعن اهتمامه بنشر مقاطع فيديو مصورة مع زملائه من الوسط الفني وتقليدهم، وعرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشف عبد العزيز عن أنها هواية منذ الصغر وشغف بتقليد الفنانين بشكل كوميدي، ولكنها كانت لا تنشر بسبب عدم ظهور منصات التواصل الاجتماعي بذلك الوقت، وأن الهدف من تلك المقاطع المصورة هو نشر البهجة والسعادة لدى الجمهور.
وقال إنه يحلم بتجسيد شخصية محمد علي باشا صانع نهضة مصر الحديثة، لما تملكه هذه الشخصية من الأسرار، وكيف لهذا الرجل الذي عشق مصر أن يتولى حكمها ويصنع نهضة حضارية في كافة المجالات للدولة المصرية.