من وقت لآخر، قد تسيطر عليك رغبة قوية في تناول ساندوتش البرغر اللذيذ وإلى جانبه البطاطس المحمرة، أو ربما البيتزا الشهية اللذيذة وتتبعها بقطعة من حلوى الدوناتس أو الكيك المغطى بكريمة الشوكولاتة الغنية بالسكر، أو ربما تتناول الشاي مصحوباً بقطعتين من الكرواسان الطازج المحشو بالجبن اللذيذ أو الشوكولاته والكريمة.
فالرغبة الشديدة في تناول الطعام يمكن أن تستحوذ على إرادتك في أي وقت من اليوم، حيث إن الرغبة في تناول شيء مقليًا فى الصباح أو تناول شيء حلو بعد معظم الوجبات خاصة بعد العشاء، يمكن أن يقلب يومك نحو الأسوأ وينتهي بك الأمر إلى كسر عزمك بالحصول على جسم صحي، ويكسبك المزيد من الكيلوغرامات غير المرغوب فيها.
وقد تكون بالفعل على دراية بالمشي لبضع دقائق، أو تناول كوب من الماء أو مضغ العلكة لفترة وجيزة حتى تتمكن من نسيان كل شيء عن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية.
لكن على ذمة موقع "تايمز أوف إنديا" Times of India، يمكنك محاربة هذه الرغبة في 30 ثانية فقط من خلال حيلة بسيطة وسهلة، يمكنك تجربتها للحد من رغبتك بتناول الطعام.
هذا الشيء مدته 30 ثانية فقط، من خلال استخدام أجزاء من جسمك، مثل وضع جبهتك أو إصابع قدمك على الأرض، أو التحديق في الحائط أو تخيل شم أو تناول أطعمة معينة. ويمكن لهذه التقنية أن تغير بشدة شغفك في تناول الطعام غير الصحي لمدة 30 ثانية، لأنها تنطوي على حركة تشغل أجزاء أكثر من الدماغ، حيث وجدت الدراسات أن النقر على الجبهة هو الأكثر فعالية على الإطلاق.
فبهذه الطريقة، يمكنك تعديل طريقة تفكيرك بدلاً من الانخراط في الأنشطة البدنية التي تشغل عقلك، فإذا كنت تفكر ببساطة في العواقب التي سيحدثها الاستسلام لرغباتك الشديدة فى تناول الأطعمة غير الصحية، فمن المؤكد أنك ستشتت انتباهك وتبتعد عن القيام بذلك، فإذ كنت ترغب فى تناول شيء حلو وتذكرت أن هذا الأمر سيترتب عليه ارتفاع مستويات السكر في الدم، والسعرات الحرارية الزائدة التي ستضاف إلى مدخولك اليومي ستساعد تلك الحيلة في صد الرغبة الشديدة لتناولها بشكل فعال.
وعلى الرغم من أن النتائج المذكورة تستند إلى دراسة حديثة، فإنه لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كانت هذه الاختبارات ستنجح في الحياة الواقعية بسبب توافر هذه العناصر الغذائية غير الصحية حولنا، كما أن الرغبة الشديدة في تناول هذه الأطعمة الشهية تكون نابعة من الجسد غالبًا وليس من العقل.
ولا يزال العلماء الذين أجروا هذه الاختبارات يشككون في تأثيرها ومدى استمرارها فى الواقع، كما يخططون لاختبار هذه الأساليب جنبًا إلى جنب مع جهود فقدان الوزن من قبل الناس للحصول على فكرة أكثر دقة.
يُذكر أن هذه الدراسات أجريت على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وإذا كنت تتمتع بوزن صحي، فإن الاستسلام للرغبة الشديدة فى تناول الأطعمة غير الصحية بين الحين والآخر أمر جيد ليس سيئا.