خولة علي (دبي)
أطلقت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مسابقة «أجمل شتاء في العالم» للتصوير، لمواكبة الموسم الثاني من حملة «أجمل شتاء في العالم»، وتعريف أهل الإمارات والسياح من مختلف أنحاء العالم، من خلال إبداع الصورة والعدسة، بدفء شتاء الدولة، وتعدد معالمها السياحية والترفيهية وجمال تضاريسها الطبيعية، وكرم ضيافة مجتمعها وتنوعه.
وتسلط المسابقة الضوء على أجمل معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وتعرّف بأنشطتها السياحية المتنوعة، وتشجع على المشاركة، والتقاط الصور لأروع تضاريسها الطبيعية من الصحاري والوديان والجبال والبحار، وإبراز تنوّع الحياة البرية، والاحتفاء بوجوه وشوارع ومجتمع الإمارات عبر إبداعات عدساتهم.
تضم المسابقة فئتين رئيسيتين هما: فئة «الصورة الواحدة»، المفتوحة للجمهور العام، وتغطي 5 موضوعات هي الصحراء، والبحر، والجبل، والوديان، والإمارات من الأعلى، وفئة «الملف المصوَّر» المخصصة لجمهور المصورين والتي تغطي 4 موضوعات هي الإمارات في عيونكم، برّية الإمارات، وجوه من الإمارات، حياة الشارع من الإمارات.
ويمكن لكل من هم في سن 18 عاماً فما فوق المشاركة في المسابقة وتحميل صورهم الإبداعية التي تلتقط جمال شتاء الإمارات وطبيعتها ومجتمعها من خلال صفحة التسجيل على موقع جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير www.hipa.ae. وتستمر المسابقة من 20 ديسمبر 2021 حتى 20 يناير 2022 لتتوج مع اختتام الحملة بحفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين، بواقع جائزة لكل موضوع من المواضيع الخمسة ضمن فئة الصورة الواحدة المتاحة لعامة الجمهور، بقيمة 7 آلاف درهم إماراتي للجائزة الواحدة، على أن يقوم المشارك بنشر الصورة في حسابه الشخصي على منصة الـ«إنستغرام»، مع إضافة هاشتاق #أجمل_شتاء_في_العالم، وجائزة لكل موضوع من المواضيع الأربعة ضمن فئة الملف المصور الخاصة لجمهور المصورين المتخصصين بقيمة 50 ألف درهم إماراتي للجائزة الواحدة، وبمجموع جوائز يعادل 250 ألف درهم.
وجهه سياحية
وقالت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في حديثها لـ«الاتحاد»: إن حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الثانية، تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهه سياحية واقتصادية، وهناك تعاون بين الجهات الاتحادية والدوائر السياحة المحلية في الإمارات السبع، بالتنسيق أيضاً مع وزارة الاقتصاد ودعم وتنظيم المحلية من المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات؛ بهدف أبراز الوجهات السياحية في كافة إمارات الدولة.
موضحة أنه تم إطلاق مبادرة اجتماعية توثيقية بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، تتضمن دعوة للجمهور للمشاركة بتجاربهم وقصصهم التي تحاكي تفاصيل معالم السياحة الطبيعية والثقافية والترفيهية التي تتميز بها دولة الإمارات، وذلك من خلال المشاركة بصور لمواقع متميزة ومختلفة من دولة الإمارات، تحت وسم «أجمل شتاء في العالم»، بغية نشرها وتعريف الجميع بها، سواء داخل الدولة أو من خارجها.
هواة ومحترفون
وصرّح علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي: «للصورة نفوذ كبير في التشويق والتعريف، هذان العنصران لهما أثر كبير ومباشر على الجمهور في الحملات الترويجية، وقال: نحن في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، نفخر بإدارة مسابقة «أجمل شتاء في العالم» وندعم جماهير المصورين من هواة ومحترفين ليقوموا بواجبهم الإبداعي في منظومة الترويج السياحي والثقافي لموسم الشتاء في دولة الإمارات، ويطلقوا العنان لمهاراتهم ومواهبهم للتنافس على جوائز المسابقة القيّمة واكتساب الخبرة والمعرفة من خلال هذا النوع من المسابقات.
وأضاف ابن ثالث: من منطلق دور الجائزة في نشر ثقافة التصوير وتعزيز دور الفنون في التواصل الحضاري بين الثقافات.. يسعدنا أن نعلن استضافتنا وإدارتنا لهذه المسابقة، والتي تستهدف الجمهور العام».
ولفت إلى أن مبادرة أجمل شتاء في العالم للتصوير تخاطب أفكار المصورين والمقيمين وكل من يحظى بصورة متميزة بضرورة مشاركة صورهم ولحظاتهم السعيدة على أرض دولة الإمارات، التي تكشف عن محطات سياحية منوعة، ومنها المواقع الطبيعية التي تعتبر مادة غنية يمكن أن توثق وتنشر في فضاءات التواصل ليتعرف عليها السياح في الداخل أو الخارج.
خبراء للتحكيم
يتولى تقييم المشاركات في مسابقة أجمل شتاء في العالم للتصوير لجنة تحكيم من الخبراء المتخصصين في مجال التصوير الضوئي الحاصلين على جوائز عالمية في مجال التصوير الصحفي والإبداعي. وتضم اللجنة جون ستانماير، الصحفي المتخصص في التصوير الضوئي من الولايات المتحدة الأميركية والحاصل على الجائزة الدولية للصورة الصحفية، والمصورة الكندية الحائزة جائزة «بوليتزر» العالمية ثلاث مرات، باربرا ديفيدسون.
500 مليون مشاهدة
أكدت عالية الحمادي أن الحملة الأولى لأجمل شتاء في العالم حققت نجاحاً باهراً على الرغم من ظروف الإغلاق التي شهدها العالم أجمع بسبب جائحة «كورونا»، حيث حققت أكثر من 500 مليون مشاهدة للمحتوى الإعلامي للحملة على شبكة التواصل الاجتماعي، كما حققت الحملة عائدات مباشرة بواقع مليار درهم، وتم استقطاب 950 ألف سائح داخلي.