تحمل وظائف الكبد أهمية كبيرة لوظائف الجسم الطبيعية، حيث يقوم الكبد بالعديد من هذه الوظائف الأساسية، بدءًا من استقلاب الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، أي العملية التي يتم من خلالها تحويل مدخلات الجسم من طعام وشراب إلى طاقة يستخدمها الجسم في القيام بكل المهام الحياتية، وحتى إزالة السموم من الدم وتنقيته.
وهذه الأنشطة حيوية للغاية للحفاظ على الحالة الطبيعية لنظام الجسم، وبالتالي يمكن أن تؤدي زيادة التوتر وتغيير العادات الغذائية للتأثير على صحة الكبد.
لذلك فمن المهم جدا الحفاظ على استمرار وظيفته على أكمل وجه، والعلاجات الطبيعية هي أحد أكثر الطرق المقترحة للحفاظ على الجسم خاليا من السموم أو على الأقل تقليل تراكم السموم، وفق موقع "ماي أونلي هيلث" My Only Health، المعني بالشؤون الصحة والتغذية، ومن تلك العناصر الغذائية المهمة بالنسبة للكبد:
الليمون
يعمل الليمون كمعادل للجسم عن طريق تحفيز إنتاج الغلوتاثيون، كونها غنية بفيتامين C، فهي تحمي الكبد من الأكسدة أيضا ومن ثم من المفيد جدا تناول ماء الليمون في الصباح.
البنجر
يؤكد خبراء التغذية أن عصير البنجر له تأثيرات وقائية من ترسب الدهون في الكبد ويحمي من الأكسدة أيضاً
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مصدرا مهماً لمضادات الأكسدة، فهو يساعد الجسم بعدة طرق بالنسبة للكبد، حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر في الوقاية من مرض الكبد الدهني.
العنب ومستخلص بذوره
يساعد العنب ومستخلص بذور العنب على تقليل الالتهاب، ويتم التحكم في الإجهاد المضاد للأكسدة من خلال ريسفيراترول الموجود في العنب الأسود والأحمر والأرجواني
الكركم
يعتبر الكركم من أقدم الطرق وأكثرها ثقة لتعزيز المناعة، وهو مفيد أيضا لتحسين هضم الدهون في الكبد، كما يمنع تراكم الدهون.
الخضروات الصليبية
مثل البوروكلي والكرنب والقرنبيط والكيل كلها مفيدة جدا في عملية تنقية الكبد من السموم، كما أنها مصدر جيد للفيتامينات والمعادن والألياف، وهي عناصر تقي الكبد من الإصابة بالسرطان.
الكمثرى
يساعد البكتين الموجود في ثمرة الكمثرى، الكبد على هضم الدهون، كما أنه يقلل من الالتهابات.
التوت
التوت بمختلف أنواعه يعد مصدراً جيداً جداً لمضادات الأكسدة، التي تحسن من صحة الكبد بشكل عام، وتعزز من مناعته ومقاومته للأمراض.