عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
أثار ملف الولادة القيصرية الجدل في مصر خلال الأيام الأخيرة، حيث تعتزم برلمانية التقدم لطلب مناقشته، الثلاثاء القادم، حيث أشارت إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا بنسبة 63% في عمليات الولادة القيصرية بحسب دراسة سابقة نشرت في صحيفة الجارديان.
وأضافت أنه رغم وضع منظمة الصحة العالمية قاعدة لنسب الولادة القيصرية بألاّ تتجاوز في أي مجتمع عن 15%، إلا أن مصر تخطته بمراحل، بسبب رغبة المستشفيات والأطباء في تحصيل أموال أكثر، ومن ثم، فيقع كثيرات من ذوات "الحمل الحرج"، فريسة لبيزنس الولادة القيصرية، مما يعرضهن لفقدان الجنين جراء إهمال الطبيب وكذلك أضرار صحية تصل إلى الوفاة.
وأشارت عضو مجلس النواب المصري إلى أن المستشفيات تصر على إجراء ولادة قيصرية لتحقيق أرباح هلامية، رغم أن الأنسب لهذه الحالات هي الولادة الطبيعية، كما أن هناك مضاعفات كثيرة قد تلحق بالحامل، نتيجة عدم أو سوء التشخيص مثل النزيف أثناء فترة الحمل أو النزيف الحاد أثناء عملية الوضع، مما يستدعي استئصال الرحم، أو ينتج عنه إصابات للمثانة، والأمعاء، والحالب مع وجود أطباء يستغلون غلاء أسعار الولادة القيصرية.