شعبان بلال (القاهرة)

قضت محكمة مصرية، اليوم، بالإعدام شنقاً للمتهم بقتل زوجته وأبنائه الستة في محافظة الفيوم (جنوب مصر)، الواقعة الشهيرة بسفاح الفيوم، وذلك بعد إحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي في الجلسة الثانية من المحاكمة في وقت سابق. وتعود تفاصيل الواقعة التي هزت الشارع المصري إلى قيام صاحب مخبز اشتهر بـ «سفاح الفيوم»، بقتل زوجته وأبنائه الستة، في 6 مايو الماضي، وبعد القبض عليه اعترف بجريمته رافضاً الدفاع عنه من أي محامٍ والفصل في قضيته سريعاً.

ونفذ المتهم جريمته عبر وضع دواء مُخدر لزوجته وأبنائه في العصير، خلال إعداد الزوجة لوجبة السحور، وتركهم ليشربوا العصير حتى يبدأ مفعوله، واستل مُنفذ المذبحة سكينًا ليبدأ بزوجته والتي قاومته في البداية كثيرًا، لكن شاء القدر أن تنتهي حياتها على يده، ثم قام بالتخلص من أولاده الستة ذبحًا بالسكين، وفر مُسرعًا لإشعال النيران في عقار ملك له ليتخلص من حياته لكن تدخل الجيران وأخمدوا الحريق.

وانتهت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي لاشين وفوميل لبيب، إلى محاكمة المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ 6 في مايو الماضي، بالإعدام شنقًا، ومصادرة المضبوطات، وذلك بعد إحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي في الجلسة الثانية من المحاكمة.