عبد الله أبوضيف (القاهرة)
دمجت فتاة مصرية بين الرسم وإعداد الطعام في آن واحد، لتنتج في النهاية لوحات استثنائية لاقت استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تقول إسراء حسانين لـ«الاتحاد»، إنها بدأت عملها الفني في مجال التصوير وشجعها متابعوها على استكمال عملها كمصورة ترى الطعام والأشياء من وجهة نظر غير تقليدية. فصورت بعض الحلويات من إعدادها ليعتقد متابعوها أنها إعلان لأحد المنتجات وليست مجرد حلوى منزلية الصنع.
أعادت الكرة مرة أخرى، ولكن هذه المرة رسمت صورتها بالطعام فظهرت كاميرا مرسومة باستخدام الحليب المجفف، ثم وجه إنسان بالأرز مع عيون من أكواب القهوة الصغيرة لتبدأ مسيرتها الحقيقية في دمج الرسم بالطعام.

أما أكثر ما ميزها، فهو الرسم بالقهوة ومنتجاتها المختلفة، وذلك عندما رسمت المعالم المصرية الشهيرة، مثل الأهرامات وقلعة صلاح الدين والعلم المصري وهو يحتضن أبطال طوكيو الحاصلين على الميداليات المختلفة مع التركيز على الميدالية الذهبية لفريال أشرف.
تواجه إسراء بعض الصعوبات في الرسم بالقهوة سريعة الذوبان؛ لأنها لا تجف سريعاً مثل القهوة العادية وقد تتسرب إلى باقي عناصر اللوحة فتفسدها بعد أن وضعت فيها الجهد والوقت.
تلقى الفنانة المصرية، وهي في منتصف العشرينيات من عمرها، دعماً كبيراً من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعيدون نشر صورها ولوحاتها خاصة «الموناليزا بالقهوة» وصورة خروف عيد الأضحى التي استخدمت فيها اللحم بطريقة مختلفة ليظهر في الصورة وكأنه جبل عرفات.

وللفنانة الشابة بصمة في صورها، حيث تحاول إضافة بعض الروح إلى اللوحة من خلال تدرج الألوان وإبرازها واستخدام منتجات غير تقليدية، مثل الفلفل الأحمر عند الحاجة إلى وجود لون أحمر في اللوحة والكثير من البهارات الأخرى من مطبخ منزلها.
وتحلم بأن تتقن عملها حتى تقام لها المعارض الفنية محلياً ودولياً، كما تحاول افتتاح ورشة لتعليم الأطفال والشباب هذا النوع من الدمج الاستثنائي بين مكونات الطعام والرسم والتصوير.