تامر عبد الحميد (أبوظبي)

شهد حفل الفنان الكويتي عبدالله الرويشد إقبالاً كبيراً من زوار «إكسبو 2020» والذي أحياه أول من أمس، على مسرح حديقة «اليوبيل» ضمن سلسلة «أمسيات كلاسيكية»، حيث أطرب الحضور بباقة من أجمل أغنياته القديمة والجديدة، إلى جانب تأديته أغنيته الخاصة «سطور صفحاتي» التي أهداها إلى دولة الإمارات في احتفالاتها باليوبيل الذهبي ويومها الوطني الـ50.

حفاوة الاستقبال
واستقبل الجمهور عبدالله الرويشد بحفاوة، وافتتح حفله بأغنية «سطور صفحاتي» المهداة إلى دولة الإمارات، وقال: كل عام وأنتم بخير ودولتنا الحبيبة الغالية الإمارات في يومها الوطني بخير، وهذا شرف وسعادة لي أن أكون متواجداً بينكم اليوم في «إكسبو 2020». واصطحب الجمهور بعدها في رحلة ساحرة على نغمات أغنياته بكلماتها الراقية وإيقاعاتها الخليجية، مقدماً باقة من روائعه بينها: «اللي نساك أنساه»، «تصور»، «إيش غايظ الناس»، «مسألة وقت»، «إنس الزعل» و«ما في أحد مرتاح».

جواز مرور
وبإحساسه المرهف وصوته الحاضر، قدم الرويشد مع فرقته الموسيقية التي تنوعت آلاتها بين الدف والطبلة والكمان والعود والناي، عدداً من أغنياته الرومانسية التي كانت بمثابة جواز مرور ساهم في وضعه على قائمة أشهر المطربين الرومانسيين في منطقة الخليج العربي على مدى عدة عقود، حتى أُطلق عليه لقب «سفير الأغنية الخليجية». وكان لافتاً في الحفل أداؤه لأغنيتيه الشهيرتين «يا أحلى أيام العمر»، و«دنيا الوله» اللتين تفاعل الجمهور معهما بحماس، مرددين كلماتها بصوت واحد حتى أنه ترك المتفاعلين يرددونها بمفردهم.

تنوع الثقافات
وأعرب الرويشد عن سعادته بأن يعتلي مسرح «اليوبيل» ويحيي حفلاً ضمن فعاليات «إكسبو 2020» الفنية المتميزة، ليقدم لجمهوره في الإمارات باقة من أغنياته التي عاصرت مسيرته الحافلة ومراحل حياته الفنية، وقال: الحدث الدولي الأضخم «إكسبو 2020» هو انعكاس مثالي لتنوع الثقافات، ومن المهم أن يشارك الفنانون العرب في مثل هذه الأحداث والفعاليات الكبرى، بغية إظهار ثقافتنا المتميزة للعالم.

«على عيني»
الرويشد الذي أصدر خلال مسيرته المهنية الرائعة الممتدة منذ أكثر من 40 عاماً أكثر من 30 ألبوماً، لبّى طلبات الجمهور بأدائه بعض الأغنيات بالرغم من أنه لم يحضرها في البروفات، بحسب ما أكّده على خشبة المسرح خلال الحفل، قائلاً: «على عيني»، وأدّى الأغنية التي تحمل العبارة نفسها «على عيني وعلى راسي» و«وناس».