القاهرة (الاتحاد)
وصلت المطربة البريطانية أديل إلى قمة شهرتها العالمية عام2011، ومنذ ذلك الوقت طرأت عليها الكثير من التغييرات الواضحة على المستوى الشخصي والفني، أبرزها فقدان الكثير من الوزن الزائد، وحدوث تغير في صوتها.
ولم تكن الخسارة الكبيرة في الوزن متعلقة بمظهرها الجسدي فحسب، بل كان الغرض منها الشعور بالتحسن الداخلي والراحة الذهنية مع تقليل أعراض القلق في حياتها الخاصة، ومن أجل ابنها الذي جعلها أكثر تصميماً على تحقيق هدفها.
وصرحت أن خسارة الوزن غيرت حياتها وكانت سبباً في شعورها بالتحسن والتوازن والراحة والقوة، وأصبحت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام عادة يومية لديها.
وذكر موقع The Things أن أديل حازت العديد من الجوائز وباعت ملايين من ألبوماتها الغنائية، يتساءل معجبوها اليوم ما إذا كان صوتها قد طرأت عليه التغيرات، ولاسيما أنها كانت تعاني من مشكلات في الأحبال الصوتية، اضطرتها إلى إلغاء بعض العروض والحفلات. ويرى البعض أن ذلك التغير الطفيف من الممكن أن يكون نتيجة نضوجها وانتقالها من مرحلة عمرية إلى أخرى، حيث أصبح صوتها أكثر سلاسة، وقد يكون نضج صوتها مع ممارسة بعض المهارات مع مدربي الصوت، قد ساعد في ذلك. وأشارت بعض التقارير إلى أن اختلاف المعدات في استوديو التسجيل قد يكون عاملاً مهماً لجعل الصوت أقل حدة.