وجدت دراسة لجامعة بازل السويسرية، أنه كلما زاد الضحك خلال اليوم، قل التأثر بالأحداث المجهدة.

وفي حين أن للضحك الطبيعي والعفوي تأثيراً أقوى، إلا أن هناك أدلة على أن الضحك المصطنع يمكن أن يقلل رد الفعل على التوتر، بما يُعرف باسم الحركة التي تخلق نظرية العاطفة.

 ويقول روبن دنبار، الأستاذ الفخري في علم التطور وعلم النفس في جامعة أكسفورد إن الضحك، وتحريك الحاجب لأعلى ولأسفل لطرد الهواء من الرئتين، يؤدي إلى تشغيل نظام الإندورفين في الدماغ. وأضاف دنبار «الإندورفين يجعلك مسترخياً وسعيداً ويبدو أنه يخفف هرمون الكورتيزول، المسؤول عن التوتر». وفق عكاظ

وتقول البروفيسورة صوفي سكوت، عالمة الأعصاب في يونيفرسيتي كوليدج لندن، إن من المحتمل أن شبكة معقدة جداً من مناطق الدماغ تعمل عند الضحك. وتضيف «لكننا نرى بوضوح أن منطقة ما تحت المهاد تنشط، ونعلم أن لها دوراً في التوتر».