تعقب قرويون غاضبون قاتلاً متسلسلاً للأطفال بعد أن تمكن من الهرب من السجن واعتدوا عليه بالضرب حتى الموت في كينيا. ونقلت صحف محلية وعالمية أن ماستن وانجالا اعترف بقتل عشرة أطفال على الأقل. ونجح الشاب، البالغ من العمر 20 عاماً، في الهرب من الحجز. لكن قرويين تعقبوه وقتلوه انتقاماً. وارتكب وانجالا جرائمه على مدى خمس سنوات وكان يقوم بتخديرهم. وقالت صحيفة «ستاندرد»، الصادرة في كينيا، إن وانجالا عاد إلى منزل والديه في بلدة «بونغوما» في الريف. لكن الجيران هاجموه عندما اكتشفوا أنه كان هناك وخنقوه. وأوضح موسيوكي موتونجي، المتحدث باسم الشرطة «لسنا متأكدين كيف تمكن من السفر على طول الطريق من نيروبي إلى منزله الريفي»، مضيفاً «القرويون الفضوليون هم الذين تعرفوا عليه وقتلوه حتى قبل إبلاغ الشرطة». لا تزال الشرطة تتحقق للتأكد من أن الجثة هي جثة وانجالا. كان وانجالا قد هرب، خلال، عملية تفقد السجناء الصباحية يوم الأربعاء. واتهم ثلاثة ضباط كانوا في الخدمة في ذلك الوقت بـ«المساعدة في هروب مشتبه به» والإهمال. كان وانجالا يتظاهر بأنه مدرب كرة قدم لخداع ضحاياه الأطفال ليتبعوه إلى مناطق منعزلة حيث يهاجمهم. كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما قتل ضحيته الأولى، بيورتي ماويو البالغة من العمر 12 عاماً. ووقعت جرائم القتل في العاصمة نيروبي، وكذلك في شرق وغرب كينيا. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قالت غريس أدهيامبو، التي عثر على جثة ابنها متحللة، إنها كانت «تحب» أن ترى وانجالا يُحاكم بتهمة قتل بريان، وأن يوضح «لماذا قتل أطفالنا بوحشية وتركنا نعاني من الألم». في سلسلة تغريدات، قالت مديرية التحقيقات الجنائية الكينية، التي سبق أن وصفت ونجالا بـ«مصاص الدماء المتعطش للدماء»، إنها كانت «عازمة على ضمان محاكمة المتهم أمام محكمة قانونية عن كل جريمة. لكن ساد قانون الغابة كما يطبقه القرويون الغاضبون».