أعلنت شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية للصناعات الدوائية تسجيل نتائج إيجابية خلال المراحل الأخيرة من تجارب دواء جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم «إيمفينزي» عن طريق استخدامه مع أجسام مضادة أحادية النسيلة، في تطور مبشر بالأمل لعلاج هذا المرض العضال.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الشركة قولها إن إضافة جرعة واحدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة إلى دواء إيمفينزي «كان له تأثير ملموس من الناحية الاحصائية والاكلينيكية على فائدة هذا الدواء بشكل عام من حيث الحفاظ على حياة المرضى»، مقارنة بدواء «سورافينيب» الذي تقدمه شركة منافسة، وهوما يجعل إيمفينزي«الخط الأول» للعلاج الأساسي بالنسبة للمرضى الذي يعانون من أورام سرطانية بالكبد، وليس أمامهم سوى خيارات علاجية محدودة.

ونقلت بلومبرج عن غسان أبو ألفا، وهو من الباحثين الرئيسيين المشاركين في التجربة، قوله إن الدواء«يساعد في رفع كفاءة النظام المناعي للجسم في مواجهة الخلايا السرطانية، بهدف إطالة عمر المريض إلى الحد الأقصى، مع أقل أعراض جانبية ممكنة».

ويذكر أن سرطان الكبد هو ثالث أكثر مسبب للوفاة من بين أنواع السرطان، وسادس أكثر أمراض السرطان شيوعا على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص إصابة 900 ألف شخص بهذا المرض سنوياً، كما أن سبعة بالمئة من مرضى سرطان الكبد يظلون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض.