أحمد شعبان (القاهرة) أ

علنت مصر تأجيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير للعام المقبل 2022 حتى يتسنى دعوة كل الشخصيات العالمية، وحرصاً على عدم إقامة حفل صغير هذا العام كما كان مقرراً لا يليق لهذا الحدث العالمي الكبير بسبب استمرار جائحة «كورونا».

وأكد وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني، خلال تصريحات إعلامية أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير العام المقبل سوف يشهد حضوراً على درجة عالية المستوى من جميع أنحاء العالم.

وفي نفس السياق انتهى مرممو المتحف المصري الكبير من أعمال نقل وإعادة تركيب المقصورة الثانية للملك الفرعوني الشاب «توت عنخ آمون» داخل الفاترينة المُخصصة لها مع باقي المقاصير الخاصة بالملك الشاب.

وأشار المشرف العام على المتحف الكبير اللواء عاطف مفتاح، أن عملية التجميع والتركيب للمقصورة تمت بمهارة شديدة ليصل بذلك عدد المقصورات التي تم نقلها خلال الفترة الماضية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ثلاث مقصورات، حيث تم نقل المقصورة الرابعة والتي تعد أصغر مقصورة، ثم الثالثة ثم المقصورة الثانية والتي تعد أكبر القطع التي تم نقلها حتى الآن من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.

وأوضح الدكتور الطيب عباس ‏مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن هذه المقصورة مصنوعة من الخشب المذهب، وتم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير.