عام 2019 غزت صورة بيكيت بيرج وسائل التواصل الاجتماعي، وهزت مشاعر العالم أجمع، إذ ظهر الطفل الأميركي المصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد أمام المرحاض، بينما كانت أخته، التي تكبره بسنة تقريباً تقف خلفه وتحرسه.

وقد لقيت الصورة حينها تعاطفاً وتداولاً واسعين من قبل مرتادي مواقع التواصل.

إلا أنه بعد عامين، زفت والدة بيكيت، ذات الـ6 أعوام، خبراً ساراً جداً. فقد كشفت كايتلين بيرج (30 عاماً) أن ابنها انتهى من علاجه الكيميائي، وحصل على الضوء الأخضر من الأطباء للعودة إلى حياته الطبيعية وإلى المدرسة، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك بوست.



 

وقالت كايتلين: "عندما سمعنا أن العلاج انتهى كان الأمر مثيراً للغاية"، موضحة: "طبيب الأورام الخاص ببيكيت جاء وقال: لا مزيد من العلاج الكيميائي. لقد انتهينا، ذهبت كل الأورام وانتهى المرض". وفق العربية


كما أضافت: "أصيب أيضاً بكوفيد-19 في وقت ما ولحسن الحظ، كان بدون أعراض. لم تظهر عليه أعراض".

وبحسب الصحيفة، يقوم الطفل بعمل "رائع" الآن وهو "في مكان أفضل بكثير".

وذكرت كايتلين أن ابنها يشعر وكأنه طفل متحرر، ويمكنه الآن قضاء الوقت مع أصدقائه. وأكدت: "ليس لديه الكثير من القيود الآن ويمكنه الخروج والقيام بما يحلو له".

أما عن ردة فعل الطفل حول علمه بشفائه، فقالت: "لقد صدم وأضاء وجهه. لكنه بعد ذلك قال إنه لا يريد أن يترك العلاج الكيميائي، لأنه كان يعلم أنه سيبقيه على قيد الحياة وكان متوتراً".

كما لفتت كايتلين إلى أن بيكيت وشقيقته أوبري يحبان قضاء الوقت معاً مثل "الأشقاء العاديين"، مضيفة أنهما يلعبان في الخارج ويتنقلان بالدراجة من المدرسة إلى المنزل معاً.


وبالنسبة لأوبري، فقد كشفت كايتلين أنها خلال علاج بيكيت قامت بدور "الأم". وأوضحت أنه "كان لأوبري تأثير كبير في مساعدته على تجاوز هذا الأمر. لقد طورا رابطاً يمتلكه الأشقاء فقط، ولا يمكنني حتى استبداله".