كشفت مديرة إنتاج سابقة في موقع فيبسبوك أنها المسؤولة عن تسريب معلومات تتعلق بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في عاصفة من الجدل في الولايات المتحدة. وأجرت فرانسيس هوجن، مقابلة في برنامج تليفزيوني. ومن المقرر أن تجيب يوم غد عن أسئلة في الكونجرس الأميركي. وقالت السيدة، البالغة من العمر 37 عاماً، لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إنها أصيبت بالإحباط لأن فيسبوك لم يكن منفتحاً بما فيه الكفاية بشأن إمكانية تسبب الشبكة الإلكترونية في إحداث أضرار. وكان جزء من عملها في فيسبوك، الذي تركته في مايو بعد نحو عامين، محاربة التدخل في الانتخابات، إلا أنها سرعان ما شعرت أن فريقها لديه موارد قليلة لا تكفي ليتمكن من إحداث فرق. كما شعرت أن فيسبوك يواصل التركيز على النمو، على الرغم من أن الشركة كانت على دراية بالتأثير السلبي للمنصة على المستخدمين. وزعمت أن شركة «فيسبوك أدركت أنها إذا قامت بتغيير الخوارزمية لتكون أكثر أماناً، فسوف يقضي الناس وقتاً أقل على الموقع، وسوف ينقرون على إعلانات أقل، وأنها سوف تجني أموالاً أقل».