بريتني سبيرز تتحرر من وصاية والدها

علقت قاضية في لوس أنجليس، الأربعاء، وصاية والد المغنية الأميركية بريتني سبيرز عليها، وحددت موعداً في نوفمبر للنظر في إنهاء الوصاية التي سيطرت على شؤونها الشخصية والتجارية على مدى 13 عاماً.
وعلقت القاضية بريندا بيني القاضية بالمحكمة العليا في لوس أنجليس، إشراف جيمي سبيرز والد المغنية، على ثروة ابنته التي تقدر بنحو 60 مليون دولار.
وقالت بيني أثناء جلسة مثيرة استمرت ثلاث ساعات "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. إنه يعكس بيئة سامة تقتضي تعليق وصاية جيمي سبيرز، اعتباراً من اليوم". وحددت موعد الجلسة التالية في يوم 12 نوفمبر.
ومثل القراران انتصاراً كبيراً للمغنية التي تبلغ 39 عاماً الآن والتي تكافح منذ سنوات للتحرر من هذا الترتيب القانوني. ولم تحضر جلسة المحكمة التي مثلها فيها محاميها ماثيو روزنجارت.
وقالت بيني إن المحاسب جون زابل سيحل محل جيمي سبيرز بشكل مؤقت.
وهلل عشاق المغنية في حملة (حرروا بريتني) الذين تجمعوا أمام مقر المحكمة في لوس أنجليس فرحا بقرار القاضية.
ويتحكم جيمي سبيرز في شؤون ابنته منذ عام 2008 عندما وافقت المحكمة على منحه وصاية واسعة النطاق على شؤونها بعدما عانت من مشكلة نفسية. ولم يُكشف قط عن تفاصيل صحتها النفسية.
وفي خطوة مفاجئة في وقت سابق من سبتمبر قال والد المغنية إنه يدعم إنهاء الوصاية، لكنه قال إنه يجب أن يبقى في الوقت الحالي لتسهيل انتقالها.
لكن المحامي روزنجارت طالب بتعليق وصاية والدها على الفور قائلاً إن وجوده في دور رئيسي هكذا يضر بابنته.